Press "Enter" to skip to content

الوسم: القضاء

علي الرجّال وتأريخه للدولة البوليسية في مصر

نُشر في “فيسيبوك” في ٢ يونيو ٢٠١٦ مرة أخرى يتحفنا علي الرجّال بمقال ثري عن تاريخ الدولة البوليسية في مصر، ففي جريدة السفير بتاريخ ٢ يونيو كتب مقالا يوضح فيه طبيعة الدولة البوليسية وتطورها مركزا على فترة حكم مبارك وموضحا كيف كانت حالة الطوارئ سمة أساسية من سمات نظام الحكم في مصر.  وفي آخر المقال يطرح علي سؤالا هاما، وهو سؤال كثيرا ما شغلني أنا أيضا، سؤال تناقشنا فيه، أنا وعلي، على سكايب منذ يومين. هذا السؤال يتعلق بعلاقة الدولة البوليسية بالقانون وبسر اهتمام هذه الدولة بالقانون. يقول علي: “لماذا استمر قانون الطوارئ واستمرت حالة الاستثناء كإيديولوجيا وقانون حاكم؟ مصر دولة…

1 Comment

نظام السيسي يقتل بتواطؤ من السكان

حوار “هافنجتون بوست” مع خالد فهمي أستاذ التاريخ بالجامعة الأمريكية في القاهرة نُشرت ترجمته في “زحمة” في ٨ ديسمبر ٢٠١٤ تشارلوت ألفريد – هافنجتون بوست ترجمة – محمود مصطفى في حكم مثير للجدل، أسقطت محكمة مصرية تهم القتل الموجهة لرئيس البلاد الأسبق حسني مبارك، الذي كان يحاكم بشأن مقتل 239 متظاهرا خلال الثورة في 2011 ضد حكمه الذي طال لثلاثين عاماً. احتمالية أن يصبح مبارك ذو الستة وثمانين عاماً حراً أثارت الاحتفالات واليأس. وبينما ضجت قاعة المحاكمة بهتافات الفرحة سقط أقارب المتظاهرين المقتولين أرضاً من الألم. محكمة أخرى فاقمت يوم الثلاثاء التوتر بثالث أحكام الإعدام الجماعية هذا العام حيث قضت…

Leave a Comment

خواطر بالعامية: الملك بستان والعدل سياجه

مقال نُشر في “مدى مصر” بتاريخ ١٢ سبتمبر ٢٠١٤ “إن الله يأمر بالعدل والإحسان، وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل”. “ساد كل من أقام العدل وشاد بنيانه، وساد كل من سار في طريق العدل ونفذ أحكامه. لا يخفى أن من خلال الكمال التي تتنافس فيها كل دولة وتفتخر بها كل أمة إيجاد القوانين التي بها تحفظ الأموال، وتحقن الدماء، وتصان الأعراض، ولا تكون تمشيتها إلا برجال عفوفي النفس طاهري الذيول لا يميلون مع الأهواء والأغراض. والسعيد من اقتدى في الكمال بغيره، واقتفى أثره في استقامة سيره”. “سادتي: قواعد العمران المشاهدة عند غيرنا موضوعة على أساس العدل والحرية. وهما أصلان…

1 Comment

بديهيات الأشياء

نُشر في “فيسبوك” في ١٧ ابريل ٢٠١٤ يمكن فعلا الواحد لازم يشرح بديهيات الأشياء. إحنا فعلا رددنا هتاف “الشعب يريد إسقاط النظام”، وقولنا بعلو صوتنا “يسقط يسقط حكم العسكر”، وطالبنا بقوة ووضوح بضرورة إعادة هيكلة الداخلية. بس هل ده كان يعني إننا كنا عاوزين إننا نسقط الدولة ونجيبها الأرض؟ هل كنا عاوزين فعلا إن جيشنا ينهار؟ هل كنا بنطالب بتحطيم جهاز الأمن وإن البلد تبقى مفتوحة سداح مداح؟ السيسي ومستشاريه مقتنعين فعلا بكده، ومعاهم قطاع كبير من الإعلاميين ال نجحوا في تصوير ٢٥ يناير على إنها مؤامرة من ناس مأجورة بايعة البلد ومش هاممها لو مصر بقت زي سوريا. لكن…

1 Comment

الشرعية والثورة

نُشر في “الشروق” في ٥ يوليو ٢٠١٣

أنا لم أعصر على نفسى ليمونة فى الانتخابات الرئاسية، ولم أنتخب محمد مرسي رئيسا للجمهورية. أنا أبطلت صوتي فى تلك الانتخابات لإدراكي أن مصر تستحق أفضل من كل من مرسي وشفيق. ولكن عندما أعلنت النتيجة فرحت بها لنجاحنا فى إجراء أول انتخابات رئاسية حرة ونزيهة، واعتبرت أن محمد مرسي هو الرئيس الشرعي للبلاد، وفى مناسبات عديدة قلت إن اختلافي معه وعدم ثقتي فيه لا يعنى عدم اعترافي بشرعيته.

Leave a Comment

العدل أساس الملك

نُشر في “أخبار الأدب” في ٧ يوليو ٢٠١٢ من خلال قراءتي للمئات من سجلات المحاكم الشرعية التي تزخر بها دار الوثائق القومية اتضحت لي أهمية الشهود العدول الذين كانوا يتابعون أعمال المحكمة. لم يكن هؤلاء الشهود يشهدون في وقائع الدعوي محل التقاضي، بل كانوا يضطلعون بدور مهم في إجراءات المحكمة. هؤلاء الشهود كانوا معروفين في محيطهم الاجتماعي بالتقوي والورع، وكانت تلك الخلفية الأخلاقية تؤهلهم للعب دور مهم في المحكمة. فقد كان قاضي المحكمة يعتمد عليهم لتحديد هوية المتقاضين، وتقرير ما إذا كان شهادة الشهود الذين يستقدمونهم المتقاضون تقبل أم ترفض، وهو ما يعرف شرعا ب”تعديل” الشهود، و “تجريحهم”. فهؤلاء الشهود…

Leave a Comment

عندما كانت الشرطة في خدمة الشعب

نُشر في “أخبار الأدب” في ١٥ يونيو ٢٠١٢ علي مدار العشرين عاما الماضية كنت مشغولا بسؤال تاريخي أظن أن أهميته ما زالت حاضرة للآن: كيف تفاعل عامة المصريين مع الدولة الحديثة ومؤسساتها؟  وللإجابة علي هذا السؤال توجهت لدار الوثائق القومية وأخذت أبحث في وثائق القرن التاسع عشر، وتحديدا في محاضر الشرطة وسجلات المستشفيات ودفاتر المحاكم علي معلومات قد تعينني في مشروعي البحثي. ولتوضيح كيف تحتوي هذه الأوراق القديمة علي إجابات لهذا السؤال الآني أسوق الوقائع التالية المتعلقة بقضية قتل وقعت عام ١٨٦٢. في أحد أيام أغسطس من ذلك العام فوجئ الناس بوجود جثة مجهولة الهوية ملقاة أمام مسجد السيدة زينب.…

Leave a Comment