Press "Enter" to skip to content

الشهر: أبريل 2014

خواطر بالعامية: أنا ضد الإعدام

نُشر هذا المقال في مدى مصر بتاريخ ٢٨ ابريل ٢٠١٤ زي الآلاف، ويمكن الملايين، غيري قرأت قصة حكم القصاص ال ما اتنفذش في مدينة نور في شمال إيران يوم الثلاثاء ١٥ أبريل. القصة سجلها ببراعة المصور آرش خاموشي من وكالة إيسنا للأخبار، وعلى مدار ٣٦ لقطة حكى لينا قصة درامية وكأنها مشهد من أكثر مسرحيات شاكسبير درامية. أول لقطة لواحدة ست منهارة بتبكي وبتخبي دموعها في كفوفها. الست اسمها كوكب، وسبب بكاءها إنها لسه سامعة خبر تأكيد حكم القصاص على ابنها: بكره الفجر هينفذوا الحكم في الساحة الصغيرة ال قدام سجن المدينة. من سبع سنين ابنها، بلال، قتل واحد صاحبه…

1 Comment

"يسقط يسقط حكم العسكر"

نُشر في “فيسبوك” في ١٧ ابريل ٢٠١٤ أنا الحقيقة مش قادر أفهم منطق الناس ال متضايقة من شعار “يسقط يسقط حكم العسكر”، وال بتقارن بين حال فرنسا لما انتخبت ديجول وأمريكا لما انتخبت أيزنهاور علشان يدللوا إن ما فيش مشكلة مبدئية في وصول عسكري للحكم طالما خلع البدلة العسكرية وبقى مدني زية زي غيره من المواطنين. الناس دي بتستهبل ولا إيه؟ أولا، ما فيش مجال للمقارنة بين السيسي وديجول أو أيزنهاور لسبب بسيط وهو إن السيسي في الحقيقة مش عسكري بمعنى إنه عمره ما خاض أي حرب ولا ذاق طعم المعارك الحربية. ديجول وأيزنهاور أسسوا شعبيتهم على سجلهم الحربي الطويل،…

Leave a Comment

بديهيات الأشياء

نُشر في “فيسبوك” في ١٧ ابريل ٢٠١٤ يمكن فعلا الواحد لازم يشرح بديهيات الأشياء. إحنا فعلا رددنا هتاف “الشعب يريد إسقاط النظام”، وقولنا بعلو صوتنا “يسقط يسقط حكم العسكر”، وطالبنا بقوة ووضوح بضرورة إعادة هيكلة الداخلية. بس هل ده كان يعني إننا كنا عاوزين إننا نسقط الدولة ونجيبها الأرض؟ هل كنا عاوزين فعلا إن جيشنا ينهار؟ هل كنا بنطالب بتحطيم جهاز الأمن وإن البلد تبقى مفتوحة سداح مداح؟ السيسي ومستشاريه مقتنعين فعلا بكده، ومعاهم قطاع كبير من الإعلاميين ال نجحوا في تصوير ٢٥ يناير على إنها مؤامرة من ناس مأجورة بايعة البلد ومش هاممها لو مصر بقت زي سوريا. لكن…

1 Comment

تاريخ التعذيب في مصر

نُشر في “فيسبوك” في ١٠ ابريل ٢٠١٤ عمرو اسماعيل كتب بوست من شوية على صفحته عن التعذيب في مصر. فبعد ما خلص الفصل بتاع التحقيق مع ريا وسكينة والعصابة في كتاب صلاح عيسى، رجال ريا وسكينة، قال: “مثير جدا للانتباه إن التحقيقات لم تكن تشهد أي تعذيب أو ضغط بدني على المحقق معهم حتى في قضية بحجم ريا وسكينة وبعد اكتشاف بتاع ١٧ جثة في غرفتيهما…على حد علمي إن التعذيب لانتزاع الاعترافات كان هو السائد وكرومر بيحكي في كتابه عن مصر إن من الإصلاحات اللي الإنجليز أدخلوها من ١٨٨٣ هو منع التعذيب لانتزاع الاعترافات من المتهمين …ولكنه بيعترف إن التطبيق…

Leave a Comment