نُشر في فيسبوك في ٢٦ يناير ٢٠١٣ لسه مخلص قراءة مقالة فهمي هويدي النهارده اللي بيدعي فيها إن قضية بورسعيد لا تتعدى كونها ثأر بين “قبيلتين”: ألتراس أهلاوي وألتراس النادي المصري ببورسعيد، وتجاهل تماما دور الشرطة في المذبحة. ومفيش دقيقتين وصدر حكم الجنايات مطابقا لمقال هويدي: إعدام لأعضاء ألتراس بورسعيد ولا ذكر لضباط الداخلية اللي معروف إن تسعة على الأقل منهم متورطين بشكل مباشر في القضية. بالضبط زي قضية مبارك وأحكام البراءة بحق كل مساعدي العادلي اللي أصدروا تعليمات قتل المتظاهرين في الميادين. هناك إصرار عميق على الحفاظ على دولة الداخلية وعدم مساءلتها على أساليبها الدموية وعدم توجيه العقاب لأي…
Leave a Comment