Press "Enter" to skip to content

احنا مش ضعاف، انتم ال مرضى حقيقي

لما كنت باشتغل في دار الوثائق القومية على سجلات الضبطية (يعني الشرطة) من القرن التسعتاشر عترت على عدد ضخم من التقارير الطبية ال كان بيكتبها دكاترة معينين في “أتمان” المحروسة، يعنى أقسام شرطة القاهرة. وقتها، يعني منتصف القرن التسعتاشر، مصر المحروسة كان فيها ثمانية أثمان: باب الشعرية، الجمالية، الأزبكية، قيسون، الدرب الأحمر، الخليفة، عابدين، درب الجماميز، إضافة إلى بولاق ومصر القديمة، وبكدا كانت المحروسة مقسمة لعشرة أتمان.

في كل تُمن من دول كان فيه قسم شرطة كان اسمه “ضبطية التمن”، واختصارا “التمن”، وفي كل تمن من دول كان فيه حكيمباشي وحكيم تاني، وحكيمة. وكان الدكاترة دول بيقوموا بتوقيع الكشف على الأموات علشان يتأكدوا من سبب الوفاة، إضافة إلى التحقق من الجروح والإصابات الناتجة من خناقات أو نزاعات عنيفة بين الأهالي. بمعنى آخر كانوا زيهم زي الأطباء الشرعيين دا الوقت، وكان وقتهم بيُطلق عليهم “حكماء السياسة”، مش لأنهم كانوا مُسيسين لكن لأنهم كانوا بيطبقوا مفهوم “السياسة” بمعناها القديم، يعني استكمال مبادئ الفقه بالـ”لقانون الوضعي”. والقانون الوضعي هنا كان قانون عثماني مبني على الشريعة، مش قانون فرنسي زي ما الناس فاكرة.

المهم، لفت نظري الدور المحوري ال كانت بتلعبه حكيمات السياسة في الأتمان دي. دول كانوا بنات اتخرجوا من مدرسة طبية اسمها مدرسة القابلات (أو مدرسة المولدات) ال كانت افتُتحت سنة ١٨٣٢. بعد التخرج، شوية من البنات دول اتعينوا في “مكاتب الصحة” ال كانت زي عيادات عامة بتقدم خدمات طبية مجانية للأهالي، ودول كان اسمهم “حكيمات الصحة”. وشوية منهم اتعينوا في الأتمان ودول كان اسمهم، زي ما قلت، “حكيمات السياسة”.

القضايا ال كانت حكيمات السياسة دول بيحققوا فيها غاية في التشويق والمتعة: خناقات بين الجيران على حلل نحاس أو غسيل منشور، ضرتين بيتخانقوا مع بعض وواحدة تعض التانية وتحدث فيها إصابات بالغة، أم بتتخانق مع بنتها ونتيجة الخناقة واحدة منهم تعور التانية.

لحد هنا والموضوع بسيط نسبيا. لكن كان فيه برضه حوادث قاسية وصعبة – صعبة في القراية. الحوادث دي كان أغلبها بيبدأ لما راجل يدخل على التمن مجرجر بنت في إيده وبيطالب الحكيمة إنها تكشف عليها علشان يتأكد إذا كانت بِكر ولا “سيب”. طبعا أنا أخذت وقت طويل علشان أدرك إن “سيب” تحريف للمصطلح الفقهي “ثيّب”، بمعنى مش بكر.

في القضايا دي كانت الحكيمة بتوقع الكشف ولو قالت في تقريرها إن البنت مش عذراء كانت التحقيقات في الضبطية تبدأ تاخد مجرى تاني علشان يعرفوا هي مارست الجنس مع مين أو مين “بوظها” (باستخدام لغة الوثائق). وعادة البنت كانت بتقول إن ابن الجيران أغواها، أو الراجل ال بتشتغل عنده قفل عليها الأوضة، “وكتم حنكها وبرك عليها”، أو إنها طفشت من بيت أهلها لأنهم طول الوقت بيتخانقوا مع بعض وراحت عند ابن الجيران ال شرّبها حاجة صفرة. 

لما اكتشفت القضايا دي كان ال بيلفت نظري حاجتين. الحاجة الأولى إن في مقابل القضايا دي ال الأب أو العم أو الأخ بيجرجر البنت للتمن علشان يكشف عليها طبيا ما لقيتش إلا قضية واحدة من ال ممكن نطلق عليهم دا الوقت لفظ “جريمة شرف”، يعنى قضية واحدة بس ال البنت اتقتلت فيها وقريبها (الأب، الأخ، الخ) متهم بقتلها دفاعا عن شرف العيلة. والحاجة التانية إن القضايا دي ما كانش بيتحقق فيهم على إنهم قضايا زنا، ودا للأسباب المعروفة وهي استحالة إثبات الزنا إلا بإقرار أو شهادة أربعة شهود. وكنت مهتم أعرف كان غرض الرجالة دي إيه من ورا الكشف الطبي. وبتتبع عشرات القضايا اكتشفت إنهم كانوا بيطالبوا بحقهم الشرعي، ال هو “أرش البكارة” وساعات كان يتقال عليه “حكومة عدل للبكارة”، ودي كلها طلعت ألفاظ فقهية بنلاقيها في كتب الفقه في فصل الديّات فيما دون النفس. بمعنى آخر، دا تعويض مادي للأضرار ال بتلحق بجزء من الجسم بسبب الجراح، والأئمة كانوا عملوا مقابل مالي لكل عضو كانوا بيقدروه بعدد من الجمال أو الإبل. فالعين، مثلا، أرشها (يعني تعويضها) كان خمسين من الإبل، والرِجل: خمسين، والصباع عشرة، والسنّة خمسة، وهكذا.

طبعا الكلام دا والتعويضات دي المتقدرة بعدد الجمال موجودة في كتب الفقه، لكن ال لقيته في سجلات الضبطية هو إن الراجل (الأب أو العم أو الأخ) كان بيطالب بـ”أرش البكارة” يعني تعويض عن بكارة بنته، بنت اخته، إلخ، ال ضاعت. وهنا كان الراجل بيصمم إن التعويض يبقى “مهر المثل”، ودا برضه مصطلح فقهي معناه المهر ال كان من حقه إنه يستلمه نظير جوازها لو كانت للسا بكر. بمعنى آخر، كان الراجل بيطالب بسعرها في سوق الجواز كما لو كانت للسا عذراء. وكان غرضه من المرواح للتمن هو إثبات حقه دا وإجبار الراجل ال نام مع بنته أو “بوظها” إه يدفع له مهر المثل.

المبهر في القضايا دي إن كل النقاشات دي (ممكن نقول عليها “فِصال”) كانت بتتم في المحكمة الشرعية بناء على التقرير الطبي ال الحكيمة كتبته. ما أعتقدش إن فيه مثال أبلغ من دا على توأمة الأصالة مع المعاصرة.

لكن أكتر حاجة لقيتها صادمة وقاسية كانت اللغة ال الحكيمات كانوا بيستخدموها في تقاريرهم. أهم عبارة في التقرير كانت “وجد غشا البكارة منزال من مدة مديدة، ووجدت مستعملة من قبل”. عمري ما هأنسى صدمتي لما قريت العبارة دي أول مرة، وعمري ما قدرت أتغلب على الشعور بالذل والمهانة ال البنات كانوا بيحسوا بيه (بعد فاجعة حادثة الاغتصاب نفسها) لما الحكيمة توصف البنت بأنها “مستعملة من قبل”. وحاولت كتير إني أكتب عن مأساة البنات دول وشعورهم لما يلاقوا نفسهم اتحولوا لشيء، لسلعة، بتُستعمل أكتر من مرة، وما قدرتش. كل ال قدرت عليه هو إني كتبت مقال عن الحكيمات دول، مش البنات ال كانوا بيكشفوا عليهم. لكن شجعت واحدة من طالباتي إنها تكتب عمل أدبي (مسرحية قصيرة) بناء على وقائع قضية من القضايا دي ال كنا بندرسها سوا في هارفارد. 

طبعا موضوع عذرية البنات وحق الدولة في إثباته شغال لحد النهار دا، وشفنا الدولة بتبرره في أحداث الثورة لما أشيع إن الجيش كان بيجري “كشوف عذرية” على المتظاهرات .لكن أكبر دليل على استمرار ممارسات “السياسة” من القرن التسعتاشر لحد النهار دا إن مصطلح “مستعملة من قبل” دخل القاموس القانوني المصري وأصبح شائع ومتداول في تقارير الطب الشرعي بخصوص الإناث والذكور.

مقطع من قضية نظرت فيها ضبطية مصر بتاريخ ٤ صفر ١٢٩٥ هـ / ٦ فبراير ١٨٧٨ و بتوضح (سطر ٤٢) إزاي الحكيمات ال كانوا بيشتغلوا في الأتمان كانوا بيكشفوا على عذرية البنات، وكانوا بيكتبوا في تقاريرهم عبارة زي: “سيب [أي ثيب] ومزال غشا بكارتها بالكلية وأنها مستعملة من مدة قديمة”. المصدر: دار الوثائق القومية، ضبطية مصر.

***

مش عارف ليه افتكرت الشعور القاسي دي، الشعور بالذل والمهانة نتيجة “تشييء” المرأة، يعني تحويلها لشيء (لو صح التعبير) أو تسليعها (يعني تحويلها لسلعة، لو صح التعبير برضه)، لما اتفرجت على فيديو الداعية عبد الله رشدي ال حاول فيه بفذلكة رخيصة إنه يلوم ضحية التحرش الجنسي على فعل التحرش.

الداعية المشهور حاول يميز بين مبررات التحرش وأسبابه، وبالرغم من إنه قال إن ما فيش أي مبرر للتحرش، وإن التحرش حرام وغير قانوني، إلا إنه أكد في الوقت نفسه على إن له أسباب وجيهة، والأسباب دي تكمن في لبس المرأة المتبرجة ال بيثير فحولته ورجولته.

طبعا دي مش أول مرة نسمع داعية يوتيوبي بيلوم الستات على التحرش وبيؤكد إن المشكلة تكمن بالأساس في عدم التزام الأخت المسلمة باللباس الشرعي. حتى المنقبات ما سلموش من اللوم والعتاب لإن طول الوقت هيكون في جزء من جسمها بيثير القتنة والشهوات (“شرابك البيج باين منه حته”، “الكحل ال حاطاه بيطمع الناس فيكي”).

عبد الله رشدي مش أول داعية يلوم الضحية ويجد الأعذار (آسف، قصدي “الأسباب”) للمتحرش، فالنت مليانة فتاوى وفيديوهات لأئمة أفاضل بيقولوا نفس الكلام. 

الجديد هنا هو وضوح عبد الله رشدي في تسليعه للمرأة. ففي فذلكته المنطقية ال حاول بيها يميز بين المبررات والأسباب جاب المثال التالي: أنا راجل غني، عندي عربية ما شاء الله من أفخم العربيات، ورحت جاي كدا في منطقة ما فيش فيها حتى توك توك، ورحت فاتح العربية … وحاطط فيها شنطة مليانة مليون دولار، ورحت سايب الشنطة في العربية والإزاز مفتوح، والدنيا سداح مداح ورحت ماشي. راح جُم شوية حرامية سرقوا العربية. لما هم سرقوا العربية فعلهم دا حلال ولا حرام؟ هل هو مبرر؟ لأ ما لوش تبرير. أيوة لكن أنا سايب العربية مفتوحة، وقصّرت في الحفاظ على العربية بتاعتي. … ولما نروح المحكمة، القاضي هيحكم على الحرامية بالسرقة، وهيجيبني أنا يوبخني ويقول لي إن عليك جزء من المشكلة إنك ما حافظتش على فلوسك وصنتها كويس.” وبعد الفذلكة دي وبعد ما عقد المقارنة بينه كصاحب عربية أهمل في الحفاظ على عربيته وفلوسه وبين الست ال “لابسة ملابس تفضح الدنيا كلها وملابس ما ينفعش تطلع بيها برا أوضة النوم”، وبعد ما أكد إن زي ما ما فيش تبرير ولا عذر للسرقة، فما فيش عذر ولا تبرير للاغتصاب أو التحرش، بعد كل دا عاد وأكد إن اللبس “أحد أسباب التحرش”.

الشاهد هنا مش تأكيد الداعية على إن لبس الست أحد أسباب التحرش، وإنها مسؤولة عن إثارة غريزة “الأخ المتحرش” (أيوة، عبد الله رشدي أشار للمجرم بهذا اللفظ: “الأخ المتحرش”)، ولكن المدهش هو تشبيهه الست المغتَصبة أو المتحرَش بيها بالعربية. البنت أو الست ال هي طبعا مش بس كوم لحم، لكن طاقة من الفكر والمشاعر، نفس بشرية واعية وذات إدراك، إنسانة عندها صورة ذهنية لذاتها وكينونتها، حولها الداعية المحترم لسلعة، ناهيك على إنها سلعة ملكه وهو فرط فيها وما عرفش يحافظ عليها. 

***

طبعا تسليع جسد المرأة مش مقصور على أئمة اليوتيوب، ولا هو سمة من سمات ثقافتنا أو عاداتنا. تسليع جسد المرأة بنلاقيه في مجتمعات غربية و شرقية كتيرة، من زمان ودا الوقت، وبياخد أشكال وألوان عديدة. ومن اللافت إن من أهم علامات التسليع، قصدي ربط جسد المرأة بالسوق وآلياته، هي إعلانات العربيات. فاليوتيوب مليان برضه إعلانات بتتفنن بربط الشهوة الجنسية بالشهوة الشرائية، وتربط الرغبة في ركوب العربية وسواقتها بالرغبة في امتلاك جسد المرأة والتحكم فيه. المستهدف في الحالتين نفس الشخص، المشاهد الدكر، والفرضية الي بتحكم سياسة الدعاية دي هي نفس الفرضية ال بتتفنن في إيجاد الأسباب (مش هنقول المبررات) للتحرش: إحنا كرجالة عندنا غرائز وفحولة ما نقدرش ننفيها أو نلغيها. 

***

لكن الشيء المبهر بجد في الصحوة النسوية الأخيرة بعد فضح المتحرش أحمد بسام زكي هو إننا، كمجتمع، بقينا أخيرا ننتبه لأهمية الاستماع لصوت الضحية. في كل السجالات السابقة المرأة حاضرة بغيابها. الداعية الكيوت بيتكلم عنها، وساعات عن لسانها، وفي الأغلب بيشبهها بعربية تتركب أو تتسرق. إنما هي مش موجودة و وفي أحد البرامج حتي لما حب الداعية مسعد أنور إنه ينبه لخطورة الاغتصاب ويسأل “الشارع” عن رأيه في أسباب شويع الظاهرة ما كلفش خاطره إنه يسأل ست واحدة ولا ياخد رأي أي ضحية من ضحايا الاغتصاب.

لكن أخيرا البنات والستات فاض بيهم وقرروا إن لازم الداعية الكيوت وغيره من الدعاة، ومعاهم الصحافة، والإعلام، والنيابة، ودار الإفتا، ومؤسسات الدولة كلها، وقبل كل دول، أبهاتهم وأمهاتهم وأهلهم وجيرانهم – كل دول لازم يسكتوا شوية ويسمعوا شهاداتهم للي بيحصل ليهم كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة من معاكسة وتحرش.

دي طبعا مش أول مرة الست المصرية تتكلم فيها وتكتب وتعبر عن الأهوال ال بتتعرض ليه، لكني أعتقد إن صوتها النهار دا واضح وقوي وصريح. ولازم كلنا نسكت شويتين ونستوعب أهمية ال بتقوله.

دي شهادة بسنت رمضان. شهادة لازم نستمع وننصت ليها:

احمد بسام زكي..

خساره اكتب فيك حاجه حقيقي عشان متستهلش اسمك يتكتب بس لازم يتكتب عشان تبقى عبره ل ال زيك.. واحد اهلو مكنوش فاضين ل تربيتو مامي و بابي و نانا عشان كده طلعو النموذج الحقير ال زيك.. أنا حقيقي محروق دمي بسبب ال سمعتو و قد اي احنا عايشين ف مجتمع ذكوري اهم حاجه ف حياته ملئ شهواته!!

احنا ك بنات بقينا بنخاف نمشي فالشارع لوحدنا.

بنخاف نعدي من مكان فيه شباب.

بنخاف نتكلم لو حد عاكسنا عشان بنلاقي خرفان فالشارع مبتتكلمش.

بنخاف نحكي لو حصلنا حاجه.

بنخاف نتكلم.

بنخاف نتكلم.

بنخاف نتكلم.

بقينا بنعمل حساب ل اي لبس بنلبسوا قبل ما ننزل ف اي مكان مبقناش نعرف نأمن لحد من جنسكو الزباله ده.

“عمري ما هنسي وانا كنت طالعه من درسي و مروحه بيتي أنا و صحبتي و مفيش اي حاجه ف لبسنا غلط و محجبين و مفيش حاجه نهائي ملفته ف شكلنا واحد مريض يمسك صحبتي من مكان غلط و يجري”!! 

انهارت علي عياطتها بسبب المرض ال بيحصل فالبلد دي.

ولا عمري هنسي جمله صحبتي و هي بتقولي” عارفه بحس اني خايفه من كل الولاد و قرفانه منهم لما بنت يحصل فيها كده

بحسهم مش قادرين يحمونا و يحافظوا علينا”

لحد أمتي هيفضل صوتنا واطي و محدش بيسمعنا!!

لحد أمتي هنفضل نسكت علي حقوقنا!!

لحد أمتي هنفضل نكتم جوانا!!

لحد أمتي هنفضل عايشين ف مجتمع احنا ك بنات اخر حاجه يدوروا علي حقوقنا!!

لحد أمتي هنفضل واخدين مثال (لا أري لا اسمع لا اتكلم)!!!

لحد أمتي هنفضل مدفوعين بالحياه!!

لحد أمتي هنفضل خايفين نمشي لوحدنا فالشارع ف أمان!!

لحد أمتي هنعيش حياتنا من غير ما نخاف!!

يمكن ده الوقت الوحيد ال لازم نقف جنب البنات ال حصل فيهم كده من القذر ده دول أخواتناا

مينفعش نسكت دي فرصتنا عشان حقنا يجي و يبقي عبره زيو زي اي واحد قالنا كلمه ولا عاكسنا واحنا ماشين ف شارع..

لي تخلونا عايشين ف رعب بسبب المرض ال انتم فيه!!

احنا مش ضعاف انتم ال مرضى حقيقي..

4 Comments

  1. Ashraf
    Ashraf 09/07/2020

    it’s Sisi’s republic , get used to it !!

  2. Saied
    Saied 09/07/2020

    أجمل ما فى مقالات حضرتك هو الدمج العظيم بين التاريخ وواقعنا اليوم وازاى بتقدر توضح الصورة اكتر لما بترجع بالزمن وتربط الماضى بالواقع الحاضر

  3. Mohammad
    Mohammad 09/07/2020

    مقال رائع و شيق ، متفق معاك وعندي ملاحظة على لفظ ” الاستعمال” ، رغم عدم ارتياحي له ايضا، لكنه لفظ قانوني اكثر منه طبي او ادبي و يستخدم حتى الان في احكام المحاكم الجنائية و في كتب القانون وتقارير الطب الشرعي المرتبطة بجرائم الاغتصاب للجنسين وكذلك جرائم الاعتياد على الفجور للجنسين ، ويستخدم اللفظ للدلالة على الممارسة ، وهو لفظ يستخدم قانونا باسلوب و انطباع يختلف عن الاسلوب الدارج في العامية ، ولا يعني قانونا” تشييء ” للإنسان او جعله سلعة او جسد بلا روح ، لكنه يصف وصف مجرد لحالة مادية مرتبطة بواقعة قانونية. ويمكن العودة الي المعاجم لمعرفة مصدر الكلمة واستخداماتها المختلفة لأن دلالات الألفاظ تتغير بمرور الزمن .

  4. Ahmed Mohamed
    Ahmed Mohamed 11/07/2020

    انت اوفر فشخ! يعني بتستشهد بفيديو لعبدالله وهو بيدافع عن نفسه وتبعتبره دليل ادانة! يعني انت بتعتبر اللي بيطالب المرأة بالعفه انه كدا بيسلعها! طاب واللي بيفشخو المرأة تسليع في البرامج والافلام والاعلانات داول بالنسبالك ايه؟ زود في التحامل كمان علشان تبين الفهم القاصر لكل ما هو متعلق بالدين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.