نُشر في “فيسبوك” في ٥ يوليو ٢٠١٥ : طبعا كلنا مستاءين من القبح دا، وكلنا هيتساءل إزاى الفنان المصري اللي أبدع التمثال الأول وصل بيه الحال لإنه يعمل التمثال التاني؟ ووارد، بل يصح، إننا نفكر في انهيار الذوق العام، وتدني مستويات التعليم، إلخ. أنا مش ضد الأفكار دي اللي بالطبع ممكن تشرح جزء من الكارثة. لكن أنا أفضل طرح سؤال تاني: إزاي مركز ومدينة سمالوط يسمحوا بالقبح دا؟ دا مش سؤال تهكمي. دا سؤال بجد. أنا أتذكر من حوالي عشر سنين صبحنا في يوم في القاهرة ولقينا كل مياديننا “متزينة” بنافورات فيها ضفاضع قبيحة. وبعديها بشوية لقينا المئات من النخل…
Leave a Comment