نُشر في “أخبار الأدب” في ٨ أغسطس ٢٠١٢ تلقيت خبر فوز محمد مرسي بمنصب الرئاسة في باريس حيث أتيت للمشاركة في مؤتمر عن الثورات العربية، وحينما كنت أضع اللمسات الأخيرة علي الكلمة التي كنت سألقيها في الجلسة الافتتاحية. وكملايين المصريين كان القلق يأكلني لمعرفة ما سيتفوه به المستشار سلطان، إذ علي ضوء النتيجة كان سيتحدد ليس فقط مستقبل البلاد ولكن أيضا طبيعة الورقة التي كنت سأقدمها في اليوم التالي، ففوز شفيق كان سيعني توجيه ضربة شديدة إن لم تكن قاضية لثورتنا، وهو الأمر الذي كان سيستدعي إعادة كتابة ورقتي برمتها، وهي ورقة كنت أوضح فيها كيف توجت ثورة يناير تاريخ…
Leave a Commentالوسم: الانتخابات الرئاسية ٢٠١٢
نُشر في “أخبار الأدب” في ٢٥ يونيو ٢٠١٢ علي مدار الثلاثين عاما الذي حكم فيها مبارك مصر ظل الخوف مسيطرا علي عقول المصريين. فنظرا لافتقاده لأي رؤية مستقبلية عمل مبارك علي تعزيز الشعور بالخوف لدي المصريين، وأخذ يعمق قلقهم علي حاضرهم ومستقبلهم، ويذكرهم دوما بأن الدولة الأمنية التي أنشأها هي وحدها التي تستطيع أن تحميهم من الأخطار المحدقة بهم. وفي رأيي أن الثورة التي قمنا بها في يناير ٢٠١١ كانت، في جانب مهم منها، ثورة علي ثقافة الخوف هذه. بالطبع كنا نثور ضد الفساد والقمع وسوء توزيع الثروة والانتهاكات المنهجية لحقوق الآنسان الذي كان يرتكبها نظام مبارك. وقد تجسد كل هذا…
Leave a Commentنُشر في “أخبار الأدب” في ٢٨ مايو ٢٠١٢ لقد كتبت هذا المقال قبل ظهور نتيجة الانتخابات. وبالرغم من عدم سعادتي بهذه النتيجة، وبالرغم من حالة الإحباط المؤقتة التي انتابتني بالأمس، إلا أني مازلت متمسكا بما قلته في هذا المقال (باستثناء الخطأ في الحساب الذي ستلاحظونه— مع أني كنت ثانوية عامة رياضة وجبت مجموع كويس فيها). فتاريخيا ما حققناه منذ اندلاع الثورة لا يستهان به، وإيجابيات المرحلة السابقة، في رأيي، أكثر من سلبياتها. على أن علينا مجهودا كبيرا لنفهم ونستوعب نتيجة الانتخابات، ولنتعلم من أخطائنا قبل أن نلوم غيرنا، ولنبني مؤسسات وأحزابا وقوى تمكننا من خوض الانتخابات القادمة بنجاح. إن هذه…
Leave a Commentنُشر في فيسبوك في ١٩ مايو ٢٠١٢ سأعطي صوتي لعبد المنعم أبو الفتوح لأني أراه مدركا أن غنى مصر يكمن في شعبها بتنوعه وتعدد أطيافه، وأنه يعمل على توسيع قاعدة تأييده، ويرغب في تجاوز حالة الاستقطاب بين الإسلاميين والعلمانيين. كما أرى فيه شخصا عازما على التصدي لمؤسسات الدولة الاستبدادية بأفكارها وممارساتها العتيقة، وهو المرشح الأفضل لبناء نظام ديمقراطي يحفظ كرامتنا ويشركنا في بناء مجتمع قائم على الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
Leave a Comment