Press "Enter" to skip to content

هزيمة يونيو المستمرة (١): الحشد التعبوي

مقدمة: اليوم تمر خمسون سنة علي بداية الأزمة التي تطورت سريعا وأدت إلي اندلاع حرب يونيو ١٩٦٧. وبهذا المناسبة رأيت ضرورة تذكيرنا ببعض تفاصيل هذه الحرب اللعينة التي ما زلنا نعاني من آثارها لليوم، ولذا سأكتب مقالات يومية قصيرة تتناول تطورات الأزمة وبعض تفاصيل الحرب. ليس الغرض من هذه المقالات التأريخ للحرب، فلهذا المقام مقال آخر. ولكن الغرض إلقاء الضوء على جوانب مخفية من الهزيمة، وطرح أسئلة بعضها قديم معروف، وبعضها جديد غير مطروح. والغرض العام من هذه المقالات التعلم من دروس هذه  الهزيمة المروعة والاعتبار مما تظهره عن طبيعة نظامنا السياسي وأساليب اتخاذ القرار فيه.


في الساعة الحادية عشرة من يوم الأحد ١٤ مايو ١٩٦٧ فوجئت القوات المسلحة المصرية بصدور توجيهات نائب القائد الأعلى المشير عبد الحكيم عامر برفع درجة الاستعداد في القوات المسلحة من الاستعداد “الدائم” للاستعداد “الكامل”.

وما هي إلا ساعة واحدة حتى صدرت تعليمات جديدة بتعبئة القوات المقرر حشدها في سيناء، على أن يتم الحشد في مدة تتراوح بين ٤٨ إلى ٧٢ ساعة.

ولم يفهم القادة السبب من وراء هذه التوجيهات المباغتة.

فكان من المفترض أن مثل هذه التوجيهات تأتي من القائد الأعلى، أي الرئيس جمال عبد الناصر، وليس من نائب القائد الأعلى، المشير عامر. كما غاب مجلس الدفاع الوطني عن الصورة ولم يتبين للقادة إن كان هذا المجلس قد شارك في اتخاذ هذا القرار.

ولم تكن هناك أية علامات على أن القوات المسلحة تستعد للتعبئة أو للحرب.

ومن علامات أن الأمور كانت تسير سيرها الطبيعي في الدولة عامة، وفي القوات المسلحة خاصة في تلك الأيام، أن وُجهت الدعوة إلى الفيلد مارشال مونتجمري، القائد السابق للجيش الثامن البريطاني، للحضور لمصر للاحتفال بمرور خمسة وعشرين عاماً على معركة العلمين التي انتصر فيها مونتجمري على غريمه إروين رومل في الحرب العالمية الثانية. وبالفعل حضر المارشال مونتجمري وألقى كلمة يوم ١٣ مايو في أكاديمية ناصر العسكرية.

عبد الحكيم عامر، جمال عبد الناصر، المارشال مونتجمري، عبد المحسن مرتجي

وسرعان ما تبين أن السبب من وراء القرار هو وصول معلومات للقاهرة تفيد بأن إسرائيل تقوم بحشد قواتها على الجبهة السورية، وأنها حشدت بالفعل من ١١ إلى ١٣ لواء مقسمين على قسمين، الأول جنوب بحيرة طبرية، والثاني شمال البحيرة.

وكانت الجبهة السورية-الإسرائيلية قد شهدت مناوشات خطيرة على مدار الأسابيع القليلة السابقة، ووصلت تلك المناوشات ذروتها يوم ٧ أبريل عندما اشتبك سلاح الجو السوري مع نظيره الإسرائيلي في سماء دمشق في معركة حامية اشتركت فيها أكثر من ١٣٠ طائرة كان نتيجتها إسقاط ستة طائرات ميج سورية.

وبما أن مصر كانت تجمعها بسوريا اتفاقية دفاع مشترك كانت قد وُقعت في نوفمبر من العام السابق، أي ١٩٦٦، فقد رأت مصر أن عليها أن تتحرك للدفاع عن حليفتها سورية.

أما المعلومات عن الحشود الإسرائيلية، وهي معلومات اكتُشف لاحقا أنها غير صحيحة، فكان مصدرها الاتحاد السوفييتي. . ففي اليوم السابق، السبت ١٣ مايو، أي نفس يوم إلقاء مونتجمري لكلمته في أكاديمية ناصر، اجتمع السفير السوفيتي ديميتري بوجيداييف (Dimitri Pojidaev) مع أحمد حسن الفقي وكيل وزارة الخارجية  وأبلغه أن الإسرائيليين يقومون بحشد قواتهم على الحدود السورية. نفس المعلومات سمعها أنور السادات (الذي كان يشغل وقتها منصب رئيس مجلس الأمة) في موسكو وهو في طريق عودته من رحلة إلى كوريا الشمالية. ففي مطار موسكو وأثناء توديعه قال له نائب وزير الخارجية فلاديمير سيمينوف (Vladimir Semyenov)  في حضور رئيىس البرلمان السوفييتي بودجورني (Nikloai Podgorny) إن الإسرائيليين قد حشدوا عشرة ألوية على الحدود مع سورية. ويضيف محمد حسنين هيكل في كتابه “الانفجار” (ص ٤٤٥) مصدرا ثالثا لتلك المعلومات المغلوطة فيقول إن مندوب المخابرات السوفييتية في القاهرة أبلغ صلاح نصر رئيس المخابرات العامة أن الإسرائيليين حشدوا أحد عشر لواءا على الحدود.

وبناء على هذه المعلومات أمر المشر عامر رئيس الأركان محمد فوزي بالسفر لسورية لاستطلاع الأمر. وبالفعل سافر فوزي في اليوم التالي، الأحد ١٤ مايو، وتبين له أن هذه المعلومات غير صحيحة، فقد طاف بنفسه بطائرة على الحدود ولم يتبين أي وجود لحشود غير معتادة. بل أنه وجد أن السوريين أنفسهم غير عابئين بهذه الأخبار ولا يدرون عنها شيئا.

وبالرغم من تأكده من عدم وجود حشود إسرائيلية وبالرغم من توصيله تلك المعلومات للمشير فور عودته للقاهرة، إلا أن قرار الحشد والتعبئة لم يُراجع، بل جرى الإسراع في تنفيذه.

وإذا كان السبب من وراء إصدار توجيهات الحشد غير واضح وملتبس (وهناك العديد من الدراسات التي تناولت تلك النقطة تحديدا، أي الدافع من وراء تبليغ السوفييت معلومات مغلوطة لمصر) فإن الغرض من الحشد أيضا تحوم حوله الشبهات ويطرح الكثير من الأسئلة.

فما هي الأهداف من وراء هذا الحشد والزج بأكثر من ١٠٠ ألف فرد لسيناء في غضون أيام قلائل؟

بما أن القوات المسلحة المصرية لم يوجد لديها خطة تعرضية (أي هجومية) وإنما كان لديها خطة دفاعية اسمها “قاهر” صُدق عليها في ديسمبر ١٩٦٦، هل كان الغرض من الحشد استدراج إسرائيل لسيناء وتفعيل الخطة قاهر بغرض تدمير القوات الإسرائيلية؟

أم كان الغرض الإبقاء على الحال الجديد وعدم تحريك ساكن بعد الحشد؟

أم القيام بهجوم شامل على النقب؟

أم التمترس داخل سيناء والقيام بحرب استنزاف طويلة الأمد بغرض إهلاك إسرائيل وإضعافها استعدادا للهجوم عليها حينما تتاح الفرصة مستقبلا؟

هذه هي الأسئلة التي نعرف الآن أن المخابرات الحربية الإسرائيلية طرحتها على نفسها في محاولة لتفسير قرار الحشد، وهي أسئلة قد تكون قد لاحت أيضا في خاطر الكثيرين من القادة المصريين وقتها دون أن يجدوا لها أجوبة.

فكل القادة المصريين كانوا على علم بأن القوات المسلحة المصرية لم تكن مستعدة عام ١٩٦٧ لخوض حرب مع إسرائيل، خاصة في ظل وجود ثلثي حجم القوة الضاربة في اليمن.

بل أن هيئة عمليات القوات المسلحة كان لها رأي واضح وقطعي في هذا الأمر. فبعد التصديق على الخطة “قاهر” في ديسمبر ١٩٦٦ بدأت هيئة العمليات في وضع تقرير عام عن هذه الخطة وكيفية تنفيذها، ورفعت تقريرها للقيادة يوم ١٦ ديسمبر بما يفيد أنه في ظل وجود ثلثي القوات في اليمن، وكذا ضعف القدرة القتالية للتشكيلات والوحدات، وكذا نقص الأفراد والمعدات والتجهيزات — في ضوء كل هذه العوامل حذزت هيئة العمليات من القيام بمواجهة عسكرية مع إسرائيل ولفترة زمنية طويلة قادمة قد تدوم لثلاث سنوات.

وبالتالي فإن أهم سؤال يتعلق بقرار الحشد ليس ذلك المُتداول بين المؤرخين والدارسين والمتعلق بأغراض الروس في إشاعة أخبار خاطئة ومضللة، بل “لماذا اتخذت القيادة المصرية قرار التعبئة العامة ورفع درجة الاستعداد وحشد ١٠٠ ألف جندي لسيناء مع ما يحمله ذلك من خطر نشوب قتال حقيقي، هذا مع علمها يقينا بأن القوات المسلحة غير مستعدة من كافة الأوجه لمواجهة العدو الإسرائيلي؟”

التفسير التقليدي لهذه السؤال المحوري هو أن هذه كانت “مظاهرة” عسكرية غرضها الردع  ولم تؤخد مأخذ الجد.

هذا هو ما ذهب إليه أغلب المؤرخين الذين تناولوا تلك الفترة العصيبة من تاريخنا، وأضافوا أن أيا من القادة المصريين لم يدرك حقا أن الحرب على الأبواب أو أن هذا القرار يعني الحرب. هذا التحول حدث فقط، حسب هؤلاء المؤرخين، بعد سحب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة يوم ١٨ مايو، وطبعا بعد قرار إغلاق مضيف تيران يوم ٢٢ مايو .

في كتابه، الانفجار، الذي يزيد عدد صفحاته عن الألف، يقول هيكل إن عبد الناصر استدعي عامر لبيته مساء يوم السبت ١٣ مايو لدراسة الوضع (ص ٤٤٧). وبالفعل وصل عامر لبيت عبد الناصر في منشية البكري الساعة السابعة والنصف مساء واتفقا على دعوة أركان حرب القوات المسلحة اليوم التالي، يوم الأحد  ١٤ مايو، إلي اجتماع طارئ لدراسة ما يمكن اتخاذه من إجراءات.

وفي صباح يوم الأحد وصل عبد الناصر لمكتبه في السابعة والربع بعد ساعات قصيرة من النوم المتقطع وأخذ يحضر لاجتماع هيئة الأركان. ثم يضيف هيكل عدة تفاصيل عن انشغال عبد الناصر بمناقشات مع من يسميهم هيكل “زملائه [أي زملاء عبد الناصر] ومعاونيه” ومنهم زكريا محي الدين، نائب الرئيس، وصدقي سليمان، رئيس الوزراء، و محمود فوزي، نائب رئيس الوزراء للشؤون الخارجية، وعلى صبري، الأمين العام للاتحاد الاشتراكي، وعدد من أعضاء اللجنة العليا للاتحاد الاشتراكي.

محمد حسنين هيكل مع جمال عبد الناصر

وبالرغم من أن هيكل في سرديته لهذه الساعات الحاسمة قال إن هذه المناقشات التي أجراها عبد الناصر قد تمت “بعد ذلك”، الأمر الذي قد يعني أن عبد الناصر قد أجراها بعد اجتماع هيئة الأركان، إلا أنه يوردها في كتابه بعد وصفه للحظة دخول عبد الناصر مكتبه في الساعة السابعة والربع صباح يوم ١٤ مايو انتظارا وتمهيدا لاجتماع هيئة الأركان.

وفي رأيي أن هذه لعبة من لعبات هيكل المعتادة والتي قصد منها تشتيت انتباه القارئ لتسلسل الأحداث. لأن المحطة الهامة والمحورية في أحداث ذلك اليوم هو أن عامر لم يتصل بعبد الناصر للتحضير سويا لاجتماع هيئة الأركان، بل اتصل به قرب نهاية الاجتماع الذي كان قد بدأ بالفعل في غياب عبد الناصر ونقل إليه أنهم في هيئة الأركان قد توصلوا بالفعل إلى إجراءات بتحرك تشكيلات متتالية تتوجه على الفور إلى سيناء وتحتل مراكزها هناك. (هيكل، الانفجار، ص ٤٥١).

ثم يقول هيكل “لا يستطيع أحد أن يقطع بتفاصيل ما دار بين الاثنين في هذا الحديث التليفوني، وربما أن الإشارة الوحيدة التي يمكن بالاستنتاج أن تشير إليه هي عدد من الإضافات كتبها عامر بخط يده على المشروع الأصلي لتوجيهاته إلى القوات المسلحة.”

ومرة أخرى يشتت هيكل قارئه، فيفرد صفحتين لنص تلك التوجيهات والتعديلات التي أحدثها عامر عليها بناء على حديثه مع عبد الناصر.

لماذا أقول أن هذه “لعبة” من لعبات هيكل أراد بها تشتيت انتباه القارئ؟ لأني لا أعتقد أن هذه التعديلات أو المناقشات التي أجراها عبد الناصر مع معاونيه هي لب الموضوع هنا.

بل لب الموضوع هو أن عبد الناصر لم يذهب لاجتماع هيئة الأركان، وأن عبد الحكيم عامر هو الذي ترأس هذا الاجتماع، وأن قرار التعبئة والحشد قد اتُخذ بالفعل في هذا الاجتماع الحاسم دون استشارة عبد الناصر إلا قبيل انتهائه وجرت هذه الاستشارة بالتليفون.

بمعنى آخر، قرار الحشد التعبوي الذي كان بداية الأزمة التي أدت لهزيمتنا في حرب ٦٧ اتخذه عبد الحكيم عامر مع شلته ولم يتخذه جمال عبد الناصر مع معاونيه.

أما كيف ولماذا سمح جمال عبد الناصر لعبد الحكيم عامر أن يأخذ هذه القرار منفردا، فهذا ما ستحاول بقية هذه اليوميات أن تستوضحه.

بقى أن نشير إلى أنه نتيجة لعدم جهازية القوات المسلحة للقتال، ولعدم التدرب على التعبئة العامة، فالطريقة التي جرى بها حشد القوات لسيناء كانت مأساوية. صحيح أن الكثير من أدبيات تلك الكارثة يركز على مشاهد الانسحاب المروعة يومي ٦ و٧ يونيو، إلا أن مشاهد  حشد مائة ألف جندي للجبهة دون خطة ولا استعداد كانت هي الأخرى فظيعة، وكانت نذيز شؤم لما سيحل بهذه الآلاف المؤلفة من شباب مصر.

وبما أن سجلات هذه الحرب ما زالت حبيسة المخازن، فربما يسعفنا الأدب للوقوف على حجم الكارثة التي حلت بالجنود أثناء الحشد حتى قبل بدء القتال.

الكلمات التالية اقتبسها من رواية “قصة حب من يونيو ٦٧” لعصام دراز، الذى أعتبره من أهم من أدرك معنى هزيمتنا في ٦٧ وأصدق من كتب عنها:

ذهبت مع  أحد الضباط لنجدة بعض مركباتنا المعطلة على الطريق. وجدت عدلي أمامي يقف على الطريق حاسر الرأس ويده ملوثة بالشحم والزيت. كان يحاول إصلاح إحدى عرباته المعطلة وهو يسب ويلعن. هتف صائحا عندما رآني، وقال بصوت مبحوح مرهق:

إنها مهزلة

أشعل سيجارة وراح ينفث دخانها في عصبية ثم وقف بجواري. كان المشهد على الطريق غريبا، ضحكنا من قلوبنا عندما مرت سيارة لوري ضخمة تقطر خلفها سيارتين مدرعتين عاطلتين. كان المنظر مضحكا للغاية، فقد كانت السيارات متجهة إلى سيناء. قلت لعدلي:

إن منظر العربات المدرعة العاطلة يوحي بأنها متجهة إلى مخازن الكهنة وليس إلى سيناء حيث الحرب المنتظرة.

ضحك عدلي من قلبه وقال مكررا:

مهزلة يا أخي

قلت وأنا أرفع رأسي للسماء:

أنقذنا يا رب.

مر في هذه اللحظة عدد من الجرارات التي تقطر مدافع ميدان ضخمة . لوّح لنا جنودها بدون سابق معرفة، فلوحنا لهم بالتالي.

استنجد بنا سائق إحدى السيارات المعطلة لكي نساعده في إصلاح عطل في سيارته. فقد تركَته وحدته على الطريق في الليل ومن المحتمل أن تكون وصلت سيناء الآن وهو هنا حائر. اتجه عدلي إلى عرباته بعد أن انتهينا من مساعدة السائق. تعطلت فجأة سيارة إسعاف عسكرية وسط الطريق، نزل سائقها بسرعة وراح يدفعها مع بعض الرجال لتخلي الطريق لآلاف المركبات المتحركة، كانت هناك دبابة في نفس اللحظة في الاتجاه المضاد بجوار الطريق. انحرفت الدبابة عن مسارها لتتجنب إحدى الخيام. فوجئت الدبابة بسيارة الإسعاف تنقلب على الأرض وسط صراخ الجنود. أصبحت السيارة بضربة واحدة كعلبة الكبريت. اجتمع الضباط والجنود الذين كانوا موجودين بالصدفة. وراح الجميع يشارك في استخراج جثث الجنود القتلى من داخل العربة المبططة. وضعت أربع جثث في العراء على جانب الطريق، تم تغطيتهم بالبطانيات لحين حضور عربة لنقلهم.

36 Comments

  1. هشام حجازي
    هشام حجازي 15/05/2017

    إذا سمح دكتورنا العزيز إضافة خرائط لليوميات

    • Khaled Fahmy
      Khaled Fahmy 15/05/2017

      بالتأكيد. سأضيف خرائط في المقالات القادمة.

  2. عماد هلال
    عماد هلال 15/05/2017

    نعم صدقت، إن مشاهد الحشد لا تقل مأساوية عن مشاهد الانسحاب.
    فقط أرجو تصحيح خطأ إملائي في السطر الأول من الفقرة الأخيرة حتى يتسق المعنى “فقد تركته وحدته العسكرية على الطريق”

    • Khaled Fahmy
      Khaled Fahmy 15/05/2017

      شكرا يا عماد. سأقوم بتصحيح الخطأ فورا.

  3. muhammed elsaadani
    muhammed elsaadani 15/05/2017

    ورثت عن جدي نسخة من كتاب “the story of my life” سيرة ذاتية لموشي ديان و اتكلم فيها عن حرب الايام الستة..ارجو من حضرتك تستدل بها و تحلل شهادته كعدو ع الجانب الاخر و تشرحلنا اكتر

  4. عباس المر
    عباس المر 15/05/2017

    هو حضرتك مصرى ولا إسرائيلى؟

    • أحمد الحسن
      أحمد الحسن 15/05/2017

      ألا تعتقد يا سيدي أن كارثة كتلك التي حلت بِنَا في ٦٧ تستحق البحث و الدراسة و الوقوف على أسبابها؟

  5. عباس المر
    عباس المر 15/05/2017

    مشفناش اليابان ولا ألمانيا بيتحجحوا بهزيمتهم المروعة والدمار الفظيع اللى أصاب بلادهم فى الحرب العالميه وقاعدين يلطموا ويشقوا الجيوب زى النسوان الل. زى حضرتك كده بل أنهم أصبحوا أقوى إقتصاد فى العالم بعد أقل من ٢٠ سنه
    واضح إنك صهيونى من بتوع كلب ديفيد لأن سبب الأزمات اللى بتعانى منها مصر حاليا هو سياسات كامب ديفيد وإنفتاح السداح مداح والخصخصه والسرقه والنهب اللى بدعها السادات اللى وضع ٩٩بالمائة من أوراقنا فى يد أمريكا
    عبد الناصر أعاد بناء القوات المسلحه أقوى مما كانت وخاض حرب الإستنزاف وأقام حائط الصواريخ اللذى حيد قدرة الطيران الإسرائيلى وحمى الجبهة الداخليه وترك الجيش مستعدا لخوض خرب التحرير اللتى تأخرت ٣ سنوات بسبب وفاته وتوفى بعد إستكمال أعظم مشروع هندسى فى القرن العشرين بحسب تقرير هيئة السدود التابعة للأمم المتحده و١٢٠٠ مصنع منتج يكفى مصر ويصدر الفائض للدول العربيه والأفريقيه ومعدل تنميه أعلى من كوريا الجنوبيه وفائض ميزانيه للمرة الأولى والأخيره فى تاريخ مصر ومعدل بطالة صفر

    • sayed karawya
      sayed karawya 19/05/2017

      حضرتك واضح أنك بتتكلم عن تجربة المانية ويابانية تانيين .. أول حاجة عملوها مش بس أنتقدوا أدائهم فى الحروب دول انتقدوا أفكارهم وبنية دولهم وكجتمعاتهم اللى وصلتهم لكدا وأخدوا قرارات بعدم تكرارها وتجريم من يقدسها وينادى بها ..

    • المبجل عبد الناصر لم ينتصر في معركة عسكرية ابدا بداية من ١٩٤٨ في الفلوجة
      مرورا بهزيمة ١٩٥٦ والعدوان الثلاثي علي مصر ثم كارثة اليمن وضياع الاقتصاد وختاما ب ١٩٦٧ والنكسة وتريد ان مقتنع ان عبد الناصر صنع النصر بعد وفاته ب ٣ سنوات.?

    • Hamad Saeed
      Hamad Saeed 03/06/2019

      أنت مصدق الكلام اللى كاتبه

  6. بهاء العشري
    بهاء العشري 15/05/2017

    رائع كعادتك يا دكتور .. ارجو ان تركز في قادم المقالات عن القدرة العسكرية الحقيقية للجيش المصري ومقارنتها بما هو لدى الجيش الاسرائيلي آن ذاك .. قرأت اكثر من مرة عن ان القدرة العسكرية للجيش المصري وحجم المعدات كان يفوق الاسرائيليين بمراحل .
    موفق دائما

  7. محمد هندي
    محمد هندي 15/05/2017

    هل تعني الطريقة التي ادار بها عامر المعركة انه كان هناك صراع على السلطة وهل اجتماع هيئة الأركان بدونه هي مظهر من هذا الصراع

  8. Mohamed sami
    Mohamed sami 15/05/2017

    علي حسب مذكرات م.ج.الجمسي ..
    *************************************************
    روسيا أو الاتحاد السوفيتي أيامها لما لقي ع. الناصر شم نفسه عليهم حبوا أنهم يورطه في حرب تقيلة تقصم ظهره نصفين وتخليه يفضل في حضنهم وما يخرجش عنهم أبدا . ولاقوه أنه الأنسب أنه يدخل في حرب مع إسرائيل, أعدوا خطة له بس يتم تضليله فيها ويدخل الحرب ويلبس في الحيطة وفعلاُ عملوا كده وقال أنه ن.خروتشوف كان بعلم منه شخصياً.

    المرة الأولى: فعلا جهزوا له صور أقمار صناعية تم تعديل فيها وبث معلومات غلط لمعاوني ع.الناصر عشان تبقي الفكر كل حواليه انه واجب تقديم ضربة استباقية لإسرائيل للقضاء عليها مبكراً قبل أنها تتحرك عليهم .. لكن الأمريكان تدخلوا في اللحظات الأخيرة وأنقذوا الموقف بسرعة و وضحوا له انه الصور دي مفبركة وأنها غلط وعرف فعلا وتم تدارك الموقف بسرعة جداً وأنهو الموقف .

    المرة التانية: نجحوا فيها فعلاً وقدروا انهم يحبكوا العملية عليه ويزجون بيه في حرب 67 عشان يخصلوا علي قوته في الشرق الأوسط . رغم أنه المعلومات غلط كلها أو مبالغ فيها لتضخيم الامور الا أنها دخل فيها فعلاً والجزء من المقال ده بيوضح انه مصر عرفت أنها مفيش حاجة والموضوع عادي وكان من الممكن أنه يتم تجنب الحرب دي بشكل كبير لو فيه ناس درست
    “” وبناء على هذه المعلومات أمر المشر عامر رئيس الأركان محمد فوزي بالسفر لسورية لاستطلاع الأمر. وبالفعل سافر فوزي في اليوم التالي، الأحد ١٤ مايو، وتبين له أن هذه المعلومات غير صحيحة، فقد طاف بنفسه بطائرة على الحدود ولم يتبين أي وجود لحشود غير معتادة. بل أنه وجد أن السوريين أنفسهم غير عابئين بهذه الأخبار ولا يدرون عنها شيئا. “”

    لكن عشوائية القرار + التخطيط السيئ + حالات التخبط السياسي في مصر أيامها +العك في كل حاجة + الشعارات الحنجورية ..ألخ كانت السبب الأول في الدخول للحرب وحصل الباقي المعروف للكل ……زز

  9. Sameh Rashed
    Sameh Rashed 15/05/2017

    أحسنت يا دكتور.. نرجو من حضرتك اضافة تحليلك وتفسيرك للأحداث وألا تكتفي بسردها فقط.
    كما أتعشم ألا تعتمد كثيرا -قدر المتاح طبعا- على الأدب. وفي السير الذاتية والمذكرات ما قد يغني ذلك ويكمل ما لم يتم تاريخه وتوثيقه بعد.

  10. abd
    abd 16/05/2017

    سيدى طيب ليش ما يكون عبد الناصر يهودى يؤدى ادوار صهيونيه اقراوا تاريخه

  11. Mohamed gohat/Canada
    Mohamed gohat/Canada 17/05/2017

    الي الان لم تنشر وثاءق ولم تجري محاكمات علي جرايم 67 الشنعاء ..بينما في اسراءيل عقدت محاكمه لجنه اجرانات لمحاسبه المسؤولين عن خساره اسراءيل امام عبور الجيش المصري في 73. تحيه الي الاستاذ خالد علي مجهوده في تدوين الخواطر

    • Ayman
      Ayman 08/06/2020

      عشان مصر كانت عزبه ابوهم اللي ورثوها فالثوره

  12. من المصادر المهمة بعيد عن هيكل وهي اقرب لأسلوب المقالات الوصفية هو كتاب مذبحة الأبرياء ل وجيه ابوذكري
    وفي اجابة اشبه بالمظاهرة العسكرية ان عبد الناصر اراد “رجوعه زعيم الشارع العربي” بعد هجوم اذاعات والاحزاب العربية بعدم هجومه لإسرائيل.

  13. محمد سالم
    محمد سالم 02/06/2017

    فى فلك تلك الادبيات التى تركز فقط على مشاهد ما بعد الهزيمة، يحضرنى أغنية عبد الحليم حافظ المسكنة “عدى النهار و المغربية جاية..الخ”، دون اشارة الى ما حدث فى ذلك النهار. و على الرغم من جمال كلمات الأغنية فانها لا تخلو من ابراء ذمة، فاحدا لم يخطئ و لكن بحسب كلمات الاغنية فإن النهار هو الذى لم يتمكن من دفع مهر بلدنا!

    • أمير على
      أمير على 03/06/2017

      جميلة ملاحظتك يا أستاذ محمد سالم على

  14. اسامه عمر
    اسامه عمر 05/06/2017

    عبد الناصر ده كان راجل اهبل هو واللي معاه كان داخلين الحرب بالصوت العالي والعويل
    هو السبب في خراب مصر
    استلم مصر والسودان دولة واحدة… سابها من غير السودان وسيناء……. عارفين ليه لأن نسب للملك فاروق انه سبب هزيمة 48

  15. wasiem
    wasiem 05/06/2017

    احسنت يا دكتور

  16. أحمد ماهر
    أحمد ماهر 06/06/2017

    مستنينك بكرة بفارغ الصبر يا دكتور ?

  17. Ashraf El Hammady
    Ashraf El Hammady 06/06/2017

    المشكلة الأكبر و الكارثة في الطريقة التي كانت تُدار بها البلاد و لازالت

  18. عماد السيد محمد
    عماد السيد محمد 06/06/2017

    علي فكره لحد النهارده عربيات الجيش لسه بتعطل كتير جدا، و ال خدم في الجيش في اسلحه حيوية عارف كده

  19. د هاني أبو رطيبة
    د هاني أبو رطيبة 06/06/2017

    هناك انجياز لصالح عبد الناصر ورغبة لعدم تحميله المسئولية وهذا غير صحيح، فحتى لو تصرف عامر كما ذكرت حضرتك – وهذا أمر مشكوك في صحته – فأين الرئيس الذي وضع عامر في موضعه ورقاه للمشير حتى أن مونتجمري سأله كيف حصلت على هذا اللقب وما اسم المعركة التي انتصرت فيها لتحصد هذه الرتبة ، عبد الناصر المسئول الأول والثاني والثالث ثم يشاركه عامر بعد ذلك خالص مودتي

    • Ayman
      Ayman 08/06/2020

      بلديته بيجمله علي حساب البلد

  20. Amr Alaa
    Amr Alaa 28/07/2017

    اشكرك جزبلا علي ما تقدمه من تحليل وتجميع رائع للمعلومات
    مجهود فائق

  21. هشام طه
    هشام طه 23/08/2017

    السلام عليكم بحثت يا دكتور خالد عن السردية الثانية والانقلاب الذى دبره المشير كما أشرت فى بداية السردية الأولى وكن لم أجدها بين الحلقات التالية أرجو أن ترشدنى إليها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.