Press "Enter" to skip to content

عواد مصمم يبيع أرضه

نُشر في فيسبوك في ٢٩ ديسمبر ٢٠١٦

من أول موضوع الجزيرتين ما انفجر وأنا بتساءل عن الأسلوب ال النظام قرر يتعامل بيه مع الأزمة دي.

كنت تحديدا بتساءل ليه السيسي، طالما صمم يقايض الأرض بالرز، ما فكرش في بديل التحكيم الدولي؟

وكنت تحديدا بأطرح التخيل المفترض التالي:

السيسي يروح لسلمان ويقول له: “جلالتك، اطّمن. الجزيرتين بتوعك بتوعك. لكن احنا عندنا مجلس نواب، ومجلس دولة، وشوية صحفيين صوتهم عالي، على شوية عيال صيع بتوع التحرير. دول ممكن يعملوا لنا مشاكل. فأقترح نروح للتحكيم الدولي. وعلشان تضمن إن قرار التحكيم هيطلع في صفك، أتعهد لك إني أكلف الديبلوماسيين بتوع الخارجية علشان يقدموا ملف مضروب، ويطلّعوا وثائق من عندنا يثبتوا بيها إن الجزيرتين بتوع جلالتك، وإننا كنا محتفظين بيها كعهدة. تقوم المحكمة تحكم لصالح جلالتك، ونكون عرفنا نبلف شوية الصيع بتوعنا، ويا دار ما دخلك شر.”

لكن تقول إيه لراجل بيستخف بشعبه، وما بيقدرش حاجة اسمها سياسة، وبيفضل عوضا عنها الأوامر والتعليمات، وبيحتقر الديبلوماسيين بتوعه (وأبلغ دليل المهانة ال حطهم فيها بعد سحب قرار إدانة الاستيطان الإسرائيلي ال اشتغلوا عليه لشهور طويلة)؟

المشكلة دا الوقت إن ال كان ممكن يتعمل تحت السلم أول السنة بقى مستحيل يتعمل دا الوقت، خصوصا بعد ما الناس فهمت تاريخ تملكنا للجزيرتين وكمان مدى إصرار عواد على بيع أرضه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.