Press "Enter" to skip to content

كلاكيت فلسطين

نُشر في فيسبوك في ٨ يونيو ٢٠١٦

بقى لي أسبوعين مستمتع بمشاهدة برنامج “كلاكيت فلسطين” ال بيعرضه التليفزيون العربي” كل يوم اثنين. البرنامج من إعداد وتقديم صالح ذباح، وفي كل حلقة بيقدم شخصية سينمائية (ممثل/ة أو مخرج/ة أو مصور/ة إلخ) من مدينة فلسطينية مختلفة: يافا، الناصرة، أم الفحم، إلخ. البرنامج أكثر من رائع: كمية هائلة من المعلومات الجديدة والقيمة؛ تعريف بالمشهد السينمائي الفلسطيني ال ما حدش مننا يعرف عنه الكثير؛ عرض شيق وممتع لأعمال سينمائية متميزة حصل الكثير منها على جوايز في مهرجانات عالمية (كان، أبو ظبي، إلخ). وكل دا بيتم بسلاسة وسهولة دون مبالغة أو ميلودراما. مفيش حطة، ولا مفاتيح عودة، ولا صور للقدس أو أطفال الحجارة. ولكن في نفس الوقت مأساة فلسطين حاضرة في كل حلقة، ولكن حضورها حضور مفعم بالأمل والثقة في النفس. كل حلقة في البرنامج متصورة في مدينة فلسطينية مختلفة، والكاميرا بتظهر فلسطين ببساتينها ومدنها ومبانيها، وبتوضح جمال البلد وتفرده. ولكن الأهم هو إظهار الفنانين والسينمائيين الفلسطينيين وهم بيتمسكوا بأرضهم وبقضيتهم بقوة وبشموخ وبعزة نفس. دا الجيل التاني من السينمائيين الفلسطينيين. كلامهم مليان ثقة بالنفس، وإدراك بالتحدي العظيم ال بيواجهوه، وإصرار على تقديم فن جميل وراقي وصادق. الصورة من الحلقة السابعة، حلقة يافا ال بستضيف الممثلة ربى بلال. الصورة تحديدا لافتتاح سينما “الحمراء” في يافا عام ١٩٣٧ بعرض فيلم “نشيد الأمل” لأم كلثوم. السينما طبعا اتصادرت زي كل الممتلكات الفلسطينية في يافا ما اتصادرت.، وزي صالح ذباح، مقدم البرنامج الرائع، ما بيقول، ٨٥ ٪ من سكان المدينة اتهجروا. استمتعوا بكلام ربى بلال القوي والبليغ في حوارها مع صالح ذباح، وادعوا لي.هذا رابط لمقال من البالستاين بوست من سنة ١٩٣٧ عن حفل افتتاح سينما الحمراء:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.