Press "Enter" to skip to content

عن الأسلوب الأمثل لإدارة المتاحف

نُشر في “فيسبوك” في ١٩ يونيو ٢٠١٣

هذه هي السياسة الثقافية الرشيدة وهذا ما تفعله المتاحف المحترمة:

لمدة عشر سنوات أغلق متحف رايكسميوسيام، أهم متحف في هولندا، وواحد من أهم متاحف العالم. أثناء هذه الفترة الطويلة (2003-2013) كانت أغلب قاعات المتحف مغلقة، ولكن كان بوسع الزائر أثناءها تفقد أهم مقتنيات المتحف في قاعات مؤقتة أعدت خصيصا حتى لا يغيب المتحف تماما عن الخريطة السياحية والثقافية لمدينة أمستردام.

في أبريل من هذا العام قامت الملكة (قبل تنحيها لابنها وولي عهدها) بإعادة افتتاح المتحف الذي تكلفت عملية تجديده وإعادة تأهيله مبلغ ٢٧٥ مليون يورو.

وبهذه المناسبة ولتشجيع الناس على زيارة المتحف وحثهم على التردد عليه، قامت إدارة المتحف بجهود مضنية للدعاية، وكان منها هذا العرض الذي أقيم في سوق تجاري بمدينة بريدا . وسأترك للمشاهد متعة التأمل ومقارنة المشهد بلوحة رمبراندت الشهيرة، دورية الليل، التي تعد من أهم مقتنيات المتحف وأشهرها قاطبة، والتي أنشرها أسفل هذا البوست.

رسالة صغيرة لوزير الثقافة الأحمق بتاعنا: هي دي الثقافة يا عبيط، وده اللي المفروض وزارتك تعمله علشان تشجع الناس على التردد على متاحفنا، مش تقديم بلاغات أمنية ضد أطهر وأنشط موظفي وزارتك اللي قمت بطردهم من عملهم . يا متخلف يا أرعن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.