نُشر في فيسبوك في ٢١ فبراير ٢٠١٣
من ثلاث أسابيع اشتريت جميع حلقات برنامج “شاهد على العصر” من إنتاج قناة الجزيرة مع سعد الدين الشاذلي. أنا كنت قريت مذكراته عن حرب أكتوبر من كام سنة وكنت مشتاق أتفرج ع الحلقات دي.
النهارده وصلت للحلقة الثامنة اللي بتتناول الثغرة والحقيقة أنا مش عارف أحوش نفسي: أحمد منصور أسوأ مذيع عرفته البشرية. من أول حقلة وهو بيقاطع الفريق الشاذلي في كل فكرة. الراجل ما كملش أي فكرة خالص من ساعة الحلقات ما ابتديت من أسبوع (بتوقيت تفرجى أنا) وبقى لي أسبوع وأنا مفروس من أسلوبه في إدارة الحوار. بس النهارده أحمد منصور تفوق على نفسه وأفسد كل البرنامج: الشاذلي كان ابتدى يلقط نفسه ويحكي قصة انتصارنا العظيم الأيام الستة الأولى من الحرب (وأنا جسمي كله مقشعر وأنا باتفرج واستمع)، ولكن سيادة الأستاذ العظيم فريد زمانه أحمد منصور عاوز الحلقات تبقى بتاعته ويتمنظر على دين أبونا بقراءاته الواسعه وإلمامه العميك حتى بما خفي عن الفريق الشاذلي، فطول الوقت يقاطعه ويقطع حبل أفكاره ويسأله أسئلة تلخبط الراجل وتخليه عواز يعلق منصور من رقبته.
حلقة النهارده: القريق الشاذلي كان وصل ليوم 11 أكتوبر بالليل وعاوز يبتدي يحكي قصة اختلافه مع السادات وأحمد اسماعيل بخصوص تطوير الهجوم شرقا، ولكن الحزلوق أحمد منصور ابتدى يواجهه بكلام السادات، فطبعا الراجل بدوره ابتدى يرد على افتراءات السادات، وبدال ما نسمع حكاية الحرب من أهم صناعها بأسلوبه هو، ونتيجة لهذا المحاور الفاشل، اضطر الفريق الشاذلي يقول القصة كلها (40 دقيقة) في أسلوب الرد على افتراءات السادات مش بصوته هو، وأحمد منصور بأسلوب الجزيرة الغوغائي الديماجوجي الأحمق ، مبسوط إن الحلقة سخنت وإن الشاذلي بيرد على كلام السادات في البحث عن الذات. أنا هأحاول اكتب تعليقات على محتوى الكتاب والحلقات إنما النهارده قلت أفش غلي هنا وأقول اسفخس على دي قناة واسفخس على ده مذيع.