نُشر في “فيسبوك” في ٢٩ مايو ٢٠١٢
أحب أقول لكل أصدقائي هنا أن أنا كنت غلطان لما عقدت مقارنة بين وضعنا ده الوقت ووضع بريطانيا في الحرب العالمية التانية، وامبارح كلمت شوية منكم في التليفون شخصيا عشان اعتذر ليهم على المقارنة دي. وأنا بكرر هنا الاعتذار ده. أنا مقتنع ده الوقت بالأسباب اللي كلكم قولتوها على إن المقارنة غير سليمة وإننا مش لازم نسلم بالمفاضلة بين شفيق ومرسي ومش لازم نتحالف مع واحد منهم ضد التاني. ومن أهم الأسباب اللي وضحت لي غلطتي هي :1 اللي قاله زياد بهاء الدين عن ضرورة عدم التنازل عن المبدأ بل البدأ في العمل الجاد لبناء مؤسسات تساعدنا على خوض الانتخابات القادمة بنجاح 2. اللي قالته نادية كامل بإن ثمن التحالف مع الإخوان مش هندفعه كلنا بالتساوي وإن الستات هم اللي هيقع عليهم أكبر الضرر وأنا ما يهونش علي يا نادية أن الستات اللي عملوا الثورة معايا يتبهدلوا على إيد الإخوان واعترف إني ما أقدرش أقاوم مرسي حتى سنة واحدة من غيرهم 3. اللي قاله خالد الشافعي وكثير تانيين إن أهم فرق إن أحنا مش منظمين في أي تنظيم بينما كان تشرشل رئيس دولة و4 وأخيرا إن أنا مش عاوز سلمى سعيد تقاطعني. سلمى كانت كتبت : “وانا بقى الموضوع معايا شخصي واللي هينزل ينتخب الخونة اللي سقفوا لوزير الداخلية عشان مفيش خرطوش وانا متلقحة ومتخرمة في المستشفى هقاطعه!” أنا نويت أروح أبطل صوتي وأعمل باقتراح أم خالد سعيد اللي نشرته ريم سعد: أننا في انتخابات الإعادة نبطل صوتنا بكتابة عبارة موحدة، مثلا: “مصر حرة” ونعمل حملة شعبية لإعلان عدد من كتبو العبارة دي ضمن الأصوات الباطلة.