لقاء مع ريم ماجد في برنامجها “بلدنا بالمصري” يوم ٦ فبراير ٢٠١٢
دعوة للعصيان المدني يوم 11 فبراير انتشرت مؤخراً وتبناها عدد من الحركات والائتلافات والأحزاب وصلوا النهاردة لاكتر من 100 حركة وحزب وائتلاف.. العمال والطلبة سواء طلبة الجامعات أو المدارس كانوا أول من تلقى الدعوة.. والطلبة بالذات أول من أعلن عن تلبيتهم ليها والمشاركة في العصيان بالامتناع عن الدراسة ابتداءاً من 11 فبراير ولحد ما تتم الاستجابة للمطالب الشعبية وأولها تسليم السلطة والقصاص العادل…الدعوة للعصيان المدني دعوة مثيرة للجدل ما بين الترحيب بيها وتأييدها على انها الخلاص وطوق النجاة الأخير للثورة، وما بين رفضها والهجوم عليها باعتبارها مخطط لاسقاط الدولة.. وبينهم الرأي القائل بانها دعوى وان كانت دعوة مشروعة ووسيلة متحضرة من وسائل الاحتجاج السلمي المكفولة دستورياً، الا انها في الوقت الحالي دعوة بلا جدوى ومالهاش لزمة خاصة مع افتقاد مصر للمفهوم الحقيقي للعصيان المدني.. وهو دة بالظبط اللي هنبدأ بيه.. يعني ايه عصيان مدني؟ وايه علاقته بانقاذ الثورة او باسقاط الدولة؟ وليه دلوقتي أو ليه مش دلوقتي وعشان نوصل لإيه وبأي قدر من المكاسب والخساير؟!!!
– د.خالد فهمي: رئيس قسم التاريخ بالجامعة الامريكية
– د.هيثم الخطيب: عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة
– عمرو ابراهيم: رئيس اتحاد طلبة جامعة عين شمس
– طارق زيدان