Press "Enter" to skip to content

لا لقمع حرية الرأي

نُشر في “فيسبوك” في ٥ يوليو ٢٠١٣

بيان من عدد من منظمات حقوق الإنسان تدين الإجراءات الاستثنائية التي اتخذت بالأمس بحق عدد من القنوات التليفزيونية الإسلامية والعاملين فيها.

أنا أوافق على كل ما جاء في هذا البيان وأضيف إدانتي لهذ الإجراءات التي تهدد مبدأ حرية الرأي.

وبالأمس كررت نفس هذا الكلام في مقابلة مع بيكي أندرسون على سي إن إن (الساعة العاشرة مساء) وقلت لها إنني أدين هذه الإجراءات الاستثنائية وأرفض أن تقوم السلطات الجديدة بمصادرة حق الرأي والتعبير.

وقد كنت كتبت مقالا يوم 18 يناير في جريدة الشروق تندد أيضا بحكم قضائي كان قد صدر بإغلاق قناة الحافظ. في ذلك المقال كتبت قائلا إن خطورة مصادرة حرية الرأي بالمنع والحجب والحجز ” هو عدم موازنة الضرر الذي قد يقع على المجتمع من جراء نشر مشاهد قد تكون مؤذية مع الفائدة التي قد تعود على المجتمع من نشر نفس تلك المادة. فتاريخ البشرية حافل بأفكار نفر الناس منها واعترضوا عليها ثم تبين لاحقا أنها مفيدة أو جميلة أو سامية، وتوضح هذه الحالات أنه لو خولنا للسلطات الحق في تحديد ثم مصادرة كل ما يمكن يوما أن يؤذي مشاعرنا فيمكن أن ينتهي بنا الحال وقد منعنا أغلب ما يكتب وينشر ويذاع إذ أنه بالطبع سيكون هناك من يقول إن هذا الكتاب أو البرنامج قد أذى مشاعري.”

الرجاء قراءة البيان بدقة قبل التعليق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.