http://www.youtube.com/watch?v=nXuhqfAWYFY
نُشر في “فيسبوك” في ٢٧ نوفمبر ٢٠١٥
في أعقاب إذاعة الفيديو الذي يُظهر كيفية قتل شرطة شيكاغو للشاب لاكوان ماكدونالد يوم ٢٠ اكتوبر ٢٠١٤، تتعالى الأصوات الآن بالمطالبة باستقالة عمدة المدينة، رام إيماويل، لتقاعسة في النظر في هذه القضية ولشبهة تواطئه في عدم إذاعة الفيديو. ومن ضمن المقالات الصحفية العديدة التي تلقي الضوء على أداء الشرطة الأمريكية، وليس فقط شرطة مدينة شيكاغو، أو عند التعامل مع المواطنين الأمريكيين-الأفارقة، هذا المقال المصور لنيك وينج، المحرر الإلكتروني للهافنجتون بوست، والذي يعرض فيه نماذج متعددة من استخدام الشرطة الأمريكية للقوة المفرطة. هذا هو دور الصحافة، سواء التقليدية أو التشاركية (صحافة المواطن): إلقاء الضوء على أداء الشرطة، ليس فقط على بعض حالات الاستثناء (مقولة “إن هذه ما هي إلا نماذج لبعض التفاحات العطنة”) ولكن أيضا على الأسباب الهيكلية التي قد تؤدي إلى انتهاج الشرطة للعنف بشكل مؤسسي.
تحية لوائل عباس ولوائل عبد الفتاح ولغيرهما من المدونين والصحفيين الذين تصدوا لهذه الظاهرة في مجتمعنا. ما زال أمامنا طريق طويل. وللذين يتساءلون “انت عاوز إيه بالضبط؟”، أحيلهم لمقال والتر بنيامين بعنوان “نقد العنف” الذي شكل وعيي وإدراكي عن خطورة هذه الظاهرة، ظاهرة العنف الكامن هيكليا في أداء الشرطة. (بالمناسبة، بنيامين مات سنة ١٩٤٠، يعني صعب يتصنف على إنه طابور خامس.