نُشر في فيسبوك في ١٧ فبراير ٢٠١٢
اظن ان اهم اختبار للحاكم او من هم لهم مقاليد الأمور هو مقدار سعيهم لتحقيق العدالة حتى لو كانت ضد مصالحهم.
ارى ان الإخوان خذلونا حتى هذه اللحظة فى هذا: تركهم للميدان منذ الأيام الأولى للثورة حتىان محمد ابو بركة القيادى الإخوانى قال: “احنا مدخلناش الميدان فى الأحداث الأخيرة علشان نتلافى حدوث مذابح احنا بنبص على المصلحة العليا للوطن.” ترجمة: احنا مهتمين فقط بالبرلمان علشان نشكل دستور وحكومة زى ما احنا عايزين ومش بنضيع جهدنا فى التوافه دى.” إخوانى آخر: ” احنا منزلناش فى مصطفى محمود والشعب برضه انتخبنا.” وأيضا أبو بركة: “تفتيش المقار المنظمات الحقوقية قانونى وقضائى ونحن مع الإجراءات المشروعة وضد إختراق القانون”. والكل يعلم ان لا اجراءات مشروعة اتخذت ولااتهامات حقيقية وجهت. وحتى عند التفكير فى استجواب رئيس الوزراء والتفكير فى سحب الثقة عن الحكومة ردا على مذبحة بورسعيد تم التراجع نهائيا عنه. اليست تلك علامات على ان تحقيق العدالة اذا تعارضت مع مصالحهم تهبط فى سلم الأولويات؟