نُشر في فيسبوك في ٢٣ فبراير ٢٠١٣ في يوم الثلاثاء الماضي، 19 فبراير، عُقدت ندوة في مقر دار ميريت للنشر لمناقشة المشاكل التي يتعرض لها المترجمون في مصر، تلك المشاكل التي فجرتها واقعتان حديثتنان، الأولى هي ظهور الترجمة العربية لكتاب جوزيف مسعد، اشتهاء العرب، وبها تقديم من المؤلف يثني فيها على المترجم ولكن يصف ترجمته بـأنها “ترجمة أولية” استدعت التدخل بالتعديل والتنقيح والمراجعة على يد المؤلف نفسه ويد صديق له. المترجم الأصلي، إيهاب عبد اللطيف، اعتبر ذلك تقليلا من الجهد الجبار الذي بذله طوال عام كامل استغرقه في ترجمة الكتاب ومراجعة الترجمة مع المؤلف. والسؤال الذي كان مطروحا في الندوة هو:…
Leave a Commentالشهر: فبراير 2013
نُشر في “الشروق” في ٢٢ فبراير ٢٠١٣ فى أحد أيام ديسمبر من عام 1877 ذهبت سيدة اسمها أم إبراهيم لضبطية إسكندرية (أى الشرطة) لتبلغ عن اختفاء ابنها، إبراهيم المصرى، الذى كان فى العقد الثالث من عمره. وقالت فى شكواها إن ابنها قد حضر للإسكندرية مصطحبها معه قبل عدة أشهر بحثا عن عمل، وإنه وفق فى العثور على وظيفة كترزى فى محل يملكه تاجر يهودى اسمه حنين اصطفان. وختمت شكواها باتهام حنين بمقتل ابنها. وفى تلك الأثناء كانت الضبطية قد تلقت إخطارا بالعثور على جثة شاب مجهول الهوية فى محل سكنى يقطنه اثنان وعشرون يهوديا. وعندما شرعت الضبطية فى التحقيق تبين…
Leave a Commentنُشر في فيسبوك في ٢١ فبراير ٢٠١٣ من ثلاث أسابيع اشتريت جميع حلقات برنامج “شاهد على العصر” من إنتاج قناة الجزيرة مع سعد الدين الشاذلي. أنا كنت قريت مذكراته عن حرب أكتوبر من كام سنة وكنت مشتاق أتفرج ع الحلقات دي. النهارده وصلت للحلقة الثامنة اللي بتتناول الثغرة والحقيقة أنا مش عارف أحوش نفسي: أحمد منصور أسوأ مذيع عرفته البشرية. من أول حقلة وهو بيقاطع الفريق الشاذلي في كل فكرة. الراجل ما كملش أي فكرة خالص من ساعة الحلقات ما ابتديت من أسبوع (بتوقيت تفرجى أنا) وبقى لي أسبوع وأنا مفروس من أسلوبه في إدارة الحوار. بس النهارده أحمد منصور…
Leave a Commentنُشر في “الشروق” في ١٥ فبراير ٢٠١٣ فى يوم 26 يناير الماضى وقبل ساعات قليلة من جلسة النطق بالحكم فى قضية استاد بورسعيد، استضافت إحدى القنوات التليفزيونية الأستاذ علاء عبد الفتاح، الذى يعد من أوائل المدونين فى مصر ومن أشجع النشطاء الحقوقيين وممن دفع ثمنا غاليا فى سبيل الانتصار لقيم الحق والعدل، إذ كان قد اعتقل عام 2006 فى المظاهرات التى كانت تنادى باستقلال القضاء واعتقل مرة أخرى على أيدى الشرطة العسكرية فى أكتوبر 2011 بعد مجزرة ماسبيرو. وكان الضيف الثانى فى البرنامج التليفزيونى وزير العدل، أحمد مكى، الذى كان فى طريقه لحضور اجتماع مجلس الأمن القومى والذى اشترك بالتالى…
Leave a Commentحوار مع أحمد الطاهري في جريدة “الوطن” نُشر في ١١ فبراير ٢٠١٣ بين الوهج الثورى وبحور التاريخ يمكن تجسيد رجل ذى فكر ورأى بحجم الدكتور خالد فهمى، رئيس قسم التاريخ فى الجامعة الأمريكية. وفى حواره مع «الوطن» قال فهمى إن الإخوان تعانى «البارانويا»، وتشعر أنها مستهدفة، والصراع بالنسبة لها صراع وجود وليس مجرد خلاف سياسى. وشخّص «فهمى» الفلسفة الثورية التى تحكم ثوار مصر، وقال إن الثورة لن تهدأ حتى هدم الدولة القمعية التى أسسها محمد على، وإن الثوار يكتبون تاريخا من الصفر، لأنه ليس فى تاريخهم نموذج يستحق العودة إليه. وهاجم جبهة الإنقاذ الوطنى، قائلا: «الجبهة متأخرة جيلاً بأكمله عن…
Leave a Commentحديث مع محمد سعد في “بوابة الأهرام” في ٥ فبراير ٢٠١٣ سرد المؤرخ خالد فهمي، لـ”بوابة الأهرام”، تفاصيل الجلسة مع وزير العدل أحمد مكي، اليوم الثلاثاء، لمناقشة قانون حرية تداول المعلومات والتي انتهت بانسحاب فهمي وثلاثة آخرين من الجلسة، اعتراضاً علي إنكار الوزير لوجود حالات تعذيب ممنهجة من قبل وزارة الداخلية، واتهامه للإعلام بأنه مضلل. وقال فهمي، رئيس قسم التاريخ بالجامعة الأمريكية بالقاهرة: إن الاجتماع بدأ في حوالي الساعة العاشرة والنصف، بحديث مكي وكان يفترض أن يكون ترحيبياً فقط، ويسلم بعدها الجلسة للمستشار هشام رءوف، لكن مكي أخذ في الحديث لمدة حوالي ربع ساعة في البداية عن قانون التظاهر الجديد…
1 Commentنُشر على فيسبوك في ٥ فبراير ٢٠١٣ انسحبت أنا ونجلا رزق وحسام بهجت وعمرو غربية من اجتماع في وزارة العدل كان معدا لمناقشة مشروع قانون حرية تداول المعلومات بعد أن ألقى علينا أحمد مكي، وزير العدل، كلمة لمدة ساعة كاملة لا علاقة لها بموضوع الاجتماع، قال فيها إن الإعلام كله مضلل وكاذب، وأنكر وجود تعذيب منهجي في الداخلية، واتهم كل من يطالب بإصلاح الداخلية بأنه يريد هدم الشرطة والقضاء، وبعد أن أكد على ضرورة إصلاح الداخلية من الداخل فقط. هل يصدق الوزير فعلا أن الداخلية التي تقتل وتعذب ستغير طواعية من أسلوبها؟ وإذا كان الأمر كذلك، لماذا إذن وأدت وزارة…
Leave a Commentنُشر في “الشروق” في ١ فبراير ٢٠١٣ فى يوم 28 يناير 2011، يوم جمعة الغضب، مشيت مع أصدقائى فى مسيرة طويلة من جامع مصطفى محمود فى المهندسين قاصدين ميدان التحرير. ولمدة حوالى الساعة رددنا الهتافات التى أصبحت فيما بعد شعارات الثورة: «عيش، حرية، عدالة اجتماعية» و«سلمية، سلمية». وعندما وصلنا لميدان الجلاء واجهتنا جحافل الأمن المركزى بمدرعاتها وخوذاتها وهراواتها والمئات من قنابل الغاز. وأذكر جيدا كيف أننا لم نخف ولم نتراجع بل صمدنا أمام قوة الشرطة الطاغية، وكيف صممنا على ترديد هتافاتنا فى أثناء اللحظات القليلة التى تمكنا فيها من التقاط أنفاسنا. وحدث أننى وجدت نفسى على بعد متر واحد لا…
Leave a Comment