نُشر في “فيسبوك” في ٢٩ مايو ٢٠١٢ أحب أقول لكل أصدقائي هنا أن أنا كنت غلطان لما عقدت مقارنة بين وضعنا ده الوقت ووضع بريطانيا في الحرب العالمية التانية، وامبارح كلمت شوية منكم في التليفون شخصيا عشان اعتذر ليهم على المقارنة دي. وأنا بكرر هنا الاعتذار ده. أنا مقتنع ده الوقت بالأسباب اللي كلكم قولتوها على إن المقارنة غير سليمة وإننا مش لازم نسلم بالمفاضلة بين شفيق ومرسي ومش لازم نتحالف مع واحد منهم ضد التاني. ومن أهم الأسباب اللي وضحت لي غلطتي هي :1 اللي قاله زياد بهاء الدين عن ضرورة عدم التنازل عن المبدأ بل البدأ في العمل…
Leave a Commentالشهر: مايو 2012
نُشر في “أخبار الأدب” في ٢٨ مايو ٢٠١٢ لقد كتبت هذا المقال قبل ظهور نتيجة الانتخابات. وبالرغم من عدم سعادتي بهذه النتيجة، وبالرغم من حالة الإحباط المؤقتة التي انتابتني بالأمس، إلا أني مازلت متمسكا بما قلته في هذا المقال (باستثناء الخطأ في الحساب الذي ستلاحظونه— مع أني كنت ثانوية عامة رياضة وجبت مجموع كويس فيها). فتاريخيا ما حققناه منذ اندلاع الثورة لا يستهان به، وإيجابيات المرحلة السابقة، في رأيي، أكثر من سلبياتها. على أن علينا مجهودا كبيرا لنفهم ونستوعب نتيجة الانتخابات، ولنتعلم من أخطائنا قبل أن نلوم غيرنا، ولنبني مؤسسات وأحزابا وقوى تمكننا من خوض الانتخابات القادمة بنجاح. إن هذه…
Leave a Commentنُشر في فيسبوك في ٢٦ مايو ٢٠١٢ معلش يا جماعة، أنا بتاع تاريخ وما قدرتش أمنع نفسي من إنى أحط اللينك ده عن أول خطبة لتشرشل في البرلمان في 13 مايو 1940 بعد تكليفه بتشكيل وزارة حرب. وزي ما هو معروف تشرشل كان في مواجهة خطرين: النازية والشيوعية، واختار انه يتخالف مع ستالين ضد هتلر. ولما سألوه عن إمكانية التحالف مع الشيوعية قال إنه مستعد للتالف مع الشيطان ، وحتى حماته، للقضاء على هتلر. صحيح شفيق مش زي هتلر، لكن دي مش أول مرة في التاريخ الحق يواجه بخطرين أحلاهما مر.
Leave a Commentنُشر في فيسبوك في ١٩ مايو ٢٠١٢ سأعطي صوتي لعبد المنعم أبو الفتوح لأني أراه مدركا أن غنى مصر يكمن في شعبها بتنوعه وتعدد أطيافه، وأنه يعمل على توسيع قاعدة تأييده، ويرغب في تجاوز حالة الاستقطاب بين الإسلاميين والعلمانيين. كما أرى فيه شخصا عازما على التصدي لمؤسسات الدولة الاستبدادية بأفكارها وممارساتها العتيقة، وهو المرشح الأفضل لبناء نظام ديمقراطي يحفظ كرامتنا ويشركنا في بناء مجتمع قائم على الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
Leave a Commentنُشر في “أخبار الأدب” في ١٨ مايو ٢٠١٢ عند الحديث عن الدستور الجديد وعما نود أن نراه فيه يدور الكلام عادة حول المادة الثانية المتعلقة بالشريعة الإسلامية. وفي أحيان أخري يدور الحديث عن ضرورة تعديل الفصل الخامس من دستور ١٩٧١ الذي يضبط علاقة سلطات الدولة بعضها ببعض. وعلي أهمية هذين الموضوعين أري أن نولي موضوعا آخر أهمية قصوي، وهو مبدأ حرية الرأي والحق في المعرفة. فمن ضمن الكثير من المبادئ العامة والحقوق التي نود أن نؤكد عليها في دستورنا الجديد ينبري مبدأ الحق في المعرفة وحرية الرأي كمبدأ حاكم تندرج تحته الكثير من المبادئ والحقوق التي لا تتحقق إلا به. ينص…
Leave a Commentنُشر في “أخبار الأدب” في ٦ مايو ٢٠١٢ إن الأزمة السياسية العميقة التي نمر بها الآن لها بالطبع أسباب كثيرة ولكن يمكن القول إن من أهم تلك الأسباب أن الثورة، وإن استطاعت أن تقصي بعضا من رموز النظام السابق، قد أفرزت ثلاثة فصائل رئيسية لم يتمكن أي منها من فرض إرادته علي الفصيلين الآخرين وفشل بالتالي في ترجمة الزخم الذي وهبته له الثورة إلي حقائق سياسية ودستورية ومؤسسية ثابتة. فالمشهد السياسي الراهن مشتت بين الإسلاميين، من جهة، بإخوانهم وسلفييهم مع ما بداخل هاتين المجموعتين من اتجاهات وتيارات ورؤي، وبين العسكر، من جهة ثانية، مع ما يرمز له هذا المصطلح من…
Leave a Commentنُشر في مجلة “بدايات” في عدد ربيع/ شتاء ٢٠١٢، كما نُشر في “جدلية” في ١١ مايو ٢٠١٢ لم يضرم الشاب التونسي، محمد البوعزيزي، النار في نفسه بل أضرمها في جسده. فعندما قام يوم الجمعة ١٧ ديسمبر/كانون الأول عام ٢٠١ بسكب الوقود على جسده وإشعاله احتجاجاً على بطش السلطات كان يرسل رسالة واضحة مفادها أن باستطاعة جسده أن يعبر عما تجيش به نفسه بشكل أبلغ من أي شكوى يكتبها وبطريقة أبلغ من أي هتاف يردده. وبالفعل كان من جراء هذا الفعل الدرامي أن سقط نظام من أقوى الأنظمة العربية ومن أشدها قمعا واستبدادا. إن هذا اليقين ببلاغة الجسد وقدرته على تحدي السلطة رأيناه…
Leave a Comment