Press "Enter" to skip to content

الوسم: أحداث ماسبيرو

حقيقة حملة فايزة أبو النجا على جمعيات المجتمع المدني

نُشر في ٢ مارس ٢٠١٢ أثارت الحملة التي أثارتها فايزة أبو النجا، وزير التخطيط والتعاون الدولي، ضد جمعيات المجتمع المدني حيرة الكثيرين. فالحملة بدأت بشكل مفاجئ ودون مقدمات، وشهدت تحريضًا إعلاميًا خطيرًا ضد العاملين في هذه الجمعيات، كما شهدت ترديًا خطيرًا في العلاقات مع الولايات المتحدة، إذ إنها استهدفت حوالي ٢٠ مواطنًا أمريكيا اتهموا مع آخرين مصريين وأجانب، بالعمل بشكل غير قانوني في مصر وبتلقي أموالٍ من الخارج بشكل ينافي القانون المصري، وأدى تحريك الدعوى القضائية ضدهم ووضعهم على قوائم الممنوعين من السفر إلى لجوء بعضهم إلى السفارة الأمريكية، للاحتماء فيها في محاولة منهم لتفادي المثول أمام القضاء لمواجهة تهم مبهمة…

Leave a Comment

الجيش والشعب مش إيد واحدة

نُشر في “أخبار الأدب” في ٢٢ يناير ٢٠١٢          من بين الهتافات الكثيرة التي صدحت بها حناجر الملايين في هذه الثورة ظل دائما هتاف “الجيش والشعب إيد واحدة” هو الهتاف الوحيد الذي لم تطاوعني نفسي على ترديده. إن توجسي من هذا الهتاف لم يكن فقط نابعا من دراساتي الأكاديمية لتاريخ هذا الجيش، واكتشافي مدى معاناة عشرات آلاف المصريين من تجنيدهم في جيش محمد علي، بل كان يعكس إدراكي أن الجيش، أي جيش، مؤسسة محافظة بطبعها، وأن الثورة، أي ثورة، تشكل تهديدا حقيقيا للكثير من مبادئه.          لذلك لم أصدق أبدا أن الجيش انحاز يوما للثورة أو أنه حماها، بل كنت…

Leave a Comment

د. خالد فهمي رئيس قسم التاريخ بالجامعة الأمريكية في حوار خطير عن الجيش والسلطة والثورة

حوار مع محمد عبد العظيم نُشر في “البديل” في ٢١ اكتوبر ٢٠١١ المؤسسة العسكرية لم تنحز للثورة لأنها لا تقبل التغيير بسهوله.. والجيش عمل على تحجيمها منذ تنحي المخلوع الجنرالات يريدون ترك السلطة و يحكمون من وراء حجاب ويبحثون عن فصيل سياسي للاتفاق معه والإخوان فشلوا في جمعة السلفيين لم استطع ترديد شعار “الجيش والشعب أيد واحدة” لأن لدى شك في المؤسسة العسكرية باعتبارها ركن أساسي من أركان النظام الجيش يعمل منذ فبراير على منع الثورة من الوصول إليه.. وانضمام شباب الضباط للمتظاهرين يوم 9 ابريل هو ما كان يخشاه إطلاق الرصاص الحي على الضباط ومن يحرسونهم من المدنيين داخل…

1 Comment

مذبحة ماسبيرو

نُشر في “أخبار الأدب” في ١٥ اكتوبر ٢٠١١ في خضم كل الروايات المتضاربة عن أحداث الأحد الدامي الأليمة هناك ثلاث وقائع مؤكدة يجب الوقوف عندها. الأولي هو الموقف المتخاذل والمتواطئ الذي اتخذه محافظ أسوان اللواء مصطفي السيد بعد الاعتداء علي كنيسة الشهيد مار جرجس في الماريناب يوم الجمعة ٣٠ سبتمبر، فالمحافظ أدلي بتصريحات ينفي فيها وجود كنيسة من الأصل ومؤكدا أن ما تم حرقة مضيفة حاول الأقباط إعادة بنائها بشكل غير قانوني. وحتي لو سلمنا بأن ما تم الاعتداء عليه وحرقه كان مجرد مضيفة وليس كنيسة (وهو ما تنفيه المستندات الرسمية) فإن المحافظ تغاضي عن عمليات تهديد وترويع المواطنين الأقباط في القرية التي…

Leave a Comment